صورة لتفجير الكرادة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي- فيسبوك
تسبب تفجير لتنظيم الدولة في منطقة الكرادة وسط بغداد في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين، بسقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، بعد أقل من شهرين على تفجير دامي في المنطقة ذاتها أوقع 324 شخصا في أحد أكثر التفجيرات دموية في العراق منذ عام 2003.
وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان لها، الثلاثاء، إن "سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مستشفى عبد المجيد في منطقة الكرادة داخل وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 14 آخرين".
ولكن مصادر محلية قالت إن الانفجار أوقع 21 قتيلا ونحو 30 مصابا، فيما توقعت مصادر طبية ارتفاع عدد القتلى بسبب الإصابات البالغة التي يعانيها بعض الجرحى.
وأشارت المصادر إلى أن "التفجير أدى كذلك إلى احتراق 17 سيارة مدنية على الأقل وثمانية محال تجارية ومقهى (كوفي شوب) وأحدث أضرارا في إحدى العمارات السكنية".
وكان مصدر في وزارة الداخلية ذكر اليوم الثلاثاء، أن 15 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير سيارة مفخخة بمنطقة الكرادة وسط بغداد، وقع بعد الساعة الـ12:00 من ليل يوم أمس الاثنين.
وقالت وكالة "أعماق" للأنباء التابعة لتنظيم الدولة، إن "انتحاريا استهدف تجمعا للشيعة في حي الكرادة".
يذكر أن تفجير منطقة الكرادة الذي وقع في تموز/ يوليو 2016، تسبب في مقتل وإصابة أكثر من 350 عراقيا أكثرهم من المدنيين، فيما أعلن تنظيم الدولة تبنيه للهجوم الدامي.
وبالرغم من إعلان الحكومة العراقية منذ شهرين تشكيل لجنة للكشف عن ملابسات تفجير الكرادة، فإن أي نتيجة لم تظهر حتى الآن، فيما عبر مواطنون عن غضبهم برشق رئيس الحكومة حيدر العبادي بالأحذية والحجارة أثناء زيارته مكان التفجير.