لقى جنرال في الشرطة الأفغانية حتفه، الأحد؛ إثر تعرض سيارته لتفجير قنبلة زرعها مجهولون على جانب أحد الطرق، شرقي البلاد، حسب ما ذكره مسؤول محلي.
وقال ذبيح الله زيماراي، عضو المجلس المحلي لولاية "ننكرهار"، في تصريح صحفي، إن "الجنرال (اللواء) زاراوير زاهد توفي متأثرا بجراحه بعد تعرض سيارته لتفجير قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق" في منطقة "هاساراك" التابعة للولاية ذاتها.
زيماراي أوضح أن زاهد لقى حتفه أثناء قيادته حملة ضد المتمردين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن مقاتلي حركة "
طالبان" كثفوا مؤخرا هجماتهم ضد قوات الأمن الأفغانية، ونقاط التفتيش في جميع أنحاء البلاد.
وفي وقت سابق، طالبت حركة طالبان، عبر بيان، بـ"اعتراف الحكومة الأفغانية بها رسميا، وإخراج أسماء قياداتها من القائمة السوداء الدولية"، بغية تحقيق السلام.
يشار إلى أن مسؤولين أفغان وباكستانيين وأمريكيين عقدوا 5 اجتماعات منذ مطلع العام الجاري، في أفغانستان وباكستان، بهدف تفعيل محادثات السلام مع حركة طالبان، التي رفضت المشاركة في هذه الاجتماعات.
وبدأت الجولة الأولى من محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان، في تموز/ يوليو 2015 بمدينة مري الباكستانية، وبعد انتشار خبر وفاة زعيم الحركة الأسبق الملا عمر، جرى تأجيل الجولة الثانية من المفاوضات التي كان مزمع عقدها في 31 من الشهر ذاته، إلى أجل غير مسمى.