نجا فتى، عمره 16 عاما، بأعجوبة، من سقطة من الطابق الثالث والعشرين في أحد المباني في سيبيريا، حيث كان يحاول إثارة إعجاب صديقته بالتدلي من شرفة الشقة.
وسقط الفتى من ارتفاع أكثر من 200 قدم على سيارة، امتصت تأثير السقطة، حيث أظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي الفتى وهو على سيارة مهشمة، في سكون كامل، بحسب ما نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية الثلاثاء.
وقال شهود عيان إن الفتى كان مغمى عليه عندما وصلوا إليه.
بدورهم، قال الأطباء إن الفتى "محظوظ جدا"، ونجا رغم حدوث ضرر في معدته وكبده وانكسار في كتفه، كما أنه كان من الممكن أن يسقط على هيكل السيارة على بعد قدم واحدة أو قدمين.
وأكد المحققون أن الفتى كان مع صديقته في الشقة عندما قرر "إثارة إعجابها"، مضيفين أن "القاصر تسلق على حافة الشرفة ودلى نفسه من السلاسل، لكنه لم يتمسك وسقط على سيارة".
وتشهد
روسيا ارتفاعا في أعداد عمليات "التدلي"، حيث يتدلى شباب على مبان عالية وجسور ورافعات، ويأخذون صورا وهم يقومون بتمارين رياضية على ارتفاعات هائلة.
ولاقت امرأة عمرها 24 عاما حتفها في سان بطرسبرغ في عام 2012، بعدما سقطت من علو 17 طابقا أثناء درسها الأول في رياضة "الباركور"، التي تتضمن القفز بين المباني. وقضى شاب عمره 17 عاما في فولدوغا بعدما سقط من الطابق التاسع وهو يحاول أخذ صورة سيلفي ليضعها في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".