أثارت وفاة
طفلة إماراتية جراء
السيول وانجراف التربة، انتقادات المواطنين في
الإمارات، بسبب "تردي البنية التحتية" لكثير من الطرق والشوارع وتصريفات المياه، الذي ظهر جراء
الأمطار الأخيرة، التي شهدتها البلاد.
وطالب السكان الجهات المعنية في البلاد، بالتحرك سريعا لإيجاد حلول جذرية لتصريف المياه وتوفير ممرات للسيول.
وتوجه الإماراتيون لانتقاد المسؤولين من خلال الصحف والمواقع الإماراتية المحلية، مطالبين المسؤولين عن الإدارات المحلية والبلديات ووزارة تطوير البنية التحتية، بتحسين البنية التحتية، بعد الأضرار التي خلفها هطول الأمطار على بعض المناطق في الإمارات.
وشهدت الإمارات سقوطا غزيرا للأمطار الخميس الماضي، ما تسبب بانجراف في التربة وتجمع برك المياه في أودية شهدت إحداها حادثة وفاة طفلة إماراتية.
ونقلت صحف إماراتية شهادات عن إماراتيين تفيد بأن الكثير من الطرق تحتاج إلى تأهيل كامل، لا سيما القديمة منها، التي لم تشهد عمليات تطوير منذ نشأتها.
واشتكى العديدون من حدوث تشققات في الشوارع التي غمرتها المياه لمدة أيام بعد انتهاء هطول المطر، بالإضافة إلى وجود مشاكل حقيقية تتعلق بمجاري الأودية والطرق، وتصريف المياه.
وتثير انتقادات المواطنين الإماراتيين تساؤلات حول جاهزية بعض الطرق لتحمل المياه، خصوصا أن وسائل التواصل الاجتماعي تنقل صورا لانجرافات تربة، تؤكد أن هناك مشكلة حقيقية في بعض المناطق لا تحتمل التأجيل.
ونقلت مواقع محلية عن عضو لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة في المجلس الوطني الاتحادي، محمد علي الكتبي، تحميله المسؤولية للجهات المعنية بتأهيل الطرق، جراء وفاة الطفلة الإماراتية.
وبحسب صحيفة "الإمارات اليوم"، فإن الأمطار الغزيرة تسببت في تضرر عدد من الطرقات العامة وإغلاقها بشكل كامل أمام حركة المركبات.