لا تكاد تخلوا فضائية
مصرية هذه الايام من برنامج حواري يناقش
العلاقات السعودية المصرية التي توترت جراء مواقف النظام المصري من الأزمة في سوريا.
وفي حين بدأت أذرع الانقلاب الإعلامية بشن حملة هجوم قاسية ضد السعودية، حذر آخرون من تفاقم الأزمة بين الرياض والقاهرة، وذلك لتبعاتها السيئة على مصر.
ومن الذين حذروا من
توتر العلاقات بين البلدين وآثارها السلبية على القاهرة سفير مصر الأسبق في السعودية أحمد الغمراوي الذي أكد أن هناك مؤامرة دولية ضد هذه العلاقات تهدف إلى تفتيت مراكز القوى العربية على حد تعبيره.
وحذر الغمراوي من أن تصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين سيؤثر على العمالة المصرية في السعودية، وقال في مقابلة له على قناة دريم: "لنكن صرحاء، نحن عندنا مليونا مصري في السعودية، هل يهمكم أن تكون هناك مشاكل؟ وهذا هو المطلوب أن تبتدئ نعرات بحيث يترتب على ذلك الكثير، هل نحن مستعدون لتلقي نص مليون مصري من السعودية؟ كل خطوة نقوم بها علينا أن نحسب ردة الفعل منها قبل الفعل، السعودية بلد مهم بالنسبة لمصر."
وأضاف: "العلاقات المصرية السعودية مركز قوة ويجب أن يضرب بأي أسلوب، وأنا شايف أن الإعلام المصري للأسف بينضر، في أمور ليس لها لزوم، والإعلام المصري فاهم ويستعملونه ضد البلاد العربية وضد مصر نفسها والإعلام السعودي كذلك.. الحقيقة أننا نسينا أن هينري كيسينجر ضرب الشيعة بالسنة على أساس أنه لن يحاربهم بل هما سيحاربان بعضهما.. في الحقيقة نحن ننجر وآخر انجرار لنا هو ما يجري هذا، يجب أن نكون حريصين في العلاقات العربية".