تعافى
ريال مدريد من أربعة تعادلات متتالية في كل المسابقات، بفوز كبير 6-1 على ريال بيتيس، ليتقدم للمركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.
وسجل ليونيل
ميسي هدفا بعد ثلاث دقائق من عودته عقب غياب لمدة ثلاثة أسابيع، ليقود برشلونة حامل اللقب للفوز 4-صفر على ديبورتيفو لاكورونيا.
واحتفظ أتليتيكو مدريد بصدارة الدوري، بعدما سحق غرناطة المتذيل 7-1، بفضل ثلاثة أهداف من يانيك كاراسكو.
ولدى أتليتيكو 18 نقطة من ثماني مباريات، ويتقدم بفارق الأهداف على ريال، ويتقدم الفريقان بنقطة واحدة على إشبيلية ونقطتين على برشلونة الذي يحتل المركز الرابع.
وحقق إشبيلية الفوز 3-2 على ليجانيس، بفضل هدف في اللحظات الأخيرة، ليتذوق انتصاره الأول خارج ملعبه منذ أيار/ مايو 2015.
وخاض ريال مدريد مواجهة بيتيس من دون لوكا مودريتش وكاسيميرو وسيرجيو راموس، بسبب الإصابة، ودون تحقيق الفوز لأربع مباريات متتالية في كل المسابقات. وأحرز رفائيل فاران الهدف الأول مستغلا عرضية توني كروس من ركلة حرة في الدقيقة الرابعة.
وأحرز كريم بنزيمة هدفا ثانيا من تمريرة أخرى من كروس في الدقيقة 31، ليمهد الطريق أمام ثنائية أخرى من الأهداف قبل نهاية الشوط الأول، سجلهما مارسيلو وإيسكو.
وسجل إيسكو لاعب إسبانيا هدفه الثاني من تسديدة رائعة في الدقيقة 62، وأحرز كريستيانو رونالدو هدفا في الدقيقة 78. وسجل ألفارو سيخيدو هدف بيتيس الوحيد في الدقيقة 55.
وقال زين الدين زيدان مدرب ريال: "أنا سعيد جدا. بعد أربعة تعادلات كنا في حاجة إلى مثل هذا الأداء."
وأضاف: "لعبنا القوة المطلوبة، وبدأنا المباراة بقوة، وعندما نبدأ بمثل هذه الطريقة تكون الأمور صعبة على المنافس."
وفي برشلونة، وضع لاعب الوسط البرازيلي رافينيا برشلونة في المقدمة في الدقيقة 21، مستغلا خطأ من جيرمان لوكس حارس مرمى ديبورتيفو، قبل أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 36.
وتبادل لويس سواريز الكرة مع نيمار، قبل أن يعزز تقدم برشلونة قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول، واستغل البديل ميسي تمريرة رائعة، وسدد بقوة في المرمى في الدقيقة 58.
وقال لويس إنريكي، مدرب برشلونة، الذي اعتمد على طريقة لعب 3-5-2 للمرة الثانية هذا الموسم: "لم يستغرق ميسي وقتا طويلا لترك بصمته."
وأضاف: "كان هدفنا تحقيق المفاجأة، وسارت الأمور كما أردنا. صنعنا الكثير من الفرص، لم يصنع المنافس أي فرصة. مني مرمى ديبورتيفو بعدد قليل للغاية من الأهداف هذا الموسم، ونحن أحرزنا أربعة أهداف."
ومنح إيزاك كوينكا، اللاعب السابق في برشلونة، فريقه غرناطة -الذي لم يحقق أي انتصار هذا الموسم- تقدما مفاجئا في الدقيقة 18، ولكن كاراسكو وضع أتليتيكو في المقدمة بهدفين في الدقيقتين 34 و45، بينما أكمل الثلاثية في الدقيقة 61.
وقال دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو: "أنا سعيد جدا من أجل يانيك. إنه يقاتل كل يوم كما فعل اليوم."
وأضاف: "إنه لاعب متكامل جدا، ولديه القدرة على إحداث الفارق، ويسدد بقوة، ولديه مستقبل واعد."
وأحرز نيكولاس جايتان هدفه الأول مع أتليتيكو من أول لمسة للكرة، بعد دقيقتين من نزوله بديلا، وسجل هدفا ثانيا في الدقيقة 81، وأكمل أنخيل كوريا وتياجو حصيلة أتليتيكو من الأهداف.
وفي وقت سابق السبت، منح هدف سجله بابلو سارابيا قرب النهاية فوزا مثيرا لإشبيلية 3-2 على مضيفه ليجانيس، ليضع حدا لغياب استمر 17 شهرا عن تحقيق انتصار خارج الأرض في المسابقة.
وافتتح فرانكو فاسكيز التسجيل لفريق المدرب خورخي سامباولي في الدقيقة 25، وبدا إشبيلية في طريقه لإنهاء تعثره خارج ملعبه، عندما ضاعف سمير نصري النتيجة في الدقيقة 58 من مدى قريب.
وراود إشبيلية شعور مألوف عندما سجل ليجانيس هدفين في غضون ثلاث دقائق، عن طريق ديفيد تيمور والكسندر سيمانوفسكي، ليدرك التعادل.
لكن سارابيا سدد في الشباك من خارج منطقة الجزاء، قبل خمس دقائق على النهاية.