كشفت دراسة أعدتها جامعة "ميتشيغان" الأمريكية، أن السعوديين يأتون ثاني أكثر شعوب العالم تعاطفا، فيما حل شعبا
الإمارات والكويت في قائمة العشرة الأوائل، والولايات المتحدة ثامنا.
وأشار مسؤول الدراسة وليام تشوبيك، الجمعة، إلى أن الحالة النفسية للأمريكيين تغيرت خلال العقود الأخيرة، ما أدى إلى تركيز أكبر على الفرد، وأقل على الآخرين.
وحلل الباحثون البيانات من استقصاء على الإنترنت قام به أكثر من 104 آلاف شخص حول العالم، وقاست تعاطف الناس مع الآخرين، وميلهم إلى تخيل أفكار الآخرين، وتم تصنيف 63 دولة بها.
وكانت الإكوادور هي الدولة الأكثر تعاطفا، تلتها
السعودية، ثم البيرو، والدنمارك، والإمارات، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، وتايوان، وكوستا ريكا، والكويت.
"مفاجأة"
وقال تشوبيك إنه "تفاجأ" من أن ثلاثا من الدول موجودة في الشرق الأوسط، بالنظر للتاريخ الطويل من الحروب في المنطقة، معتبرا أن ذلك لأن الدراسة لم تفرق بين الشعور تجاه الشعوب في الدول الأخرى، أو الشعب في الدولة نفسها.
وكانت الدولة الأخيرة في القائمة هي ليتوانيا، من بين سبع، من أصل الدول العشر الأخيرة، من أوروبا الشرقية.
وتعتبر هذه الدراسة الأولى بالنظر إلى تعاطف الدول ككل، مشيرا إلى أن الثقافات تتغير، رغم أن هذه الدراسة أمسكت بتصور لشكل
التعاطف الآن.
وقال إن هذا صحيح في الولايات المتحدة، التي شهدت تغيرا كبيرا في قيمها وممارساتها الأبوية، مضيفا أن الولايات المتحدة ليست كما يبدو الأمر أنها أكثر تعاطفا.