قالت خدمة الدفاع المدني، الإثنين، إن 14 فردا من عائلة واحدة قتلوا في ضربة جوية بمنطقة شرق
حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، فيما تواصل الحكومة السورية حملتها المدعومة من روسيا للسيطرة على المنطقة.
واشتملت قائمة القتلى التي نشرها الدفاع المدني على أسماء عدد من الرضع بينهم رضيعان يبلغان من العمر ستة أسابيع وستة أطفال تقل أعمارهم عن ثماني سنوات. وقال الدفاع المدني إن الطائرات التي نفذت الضربة روسية. ووقع الهجوم في حي المرجة بحلب.
والدفاع المدني خدمة للإنقاذ تنشط في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بسوريا، ويطلق على موظفيها اسم أصحاب "الخوذ البيضاء".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه في وقت لاحق، الإثنين، أسفرت ضربات جوية على قرية عويجل غربي حلب عن مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا، وإن من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.
وقتل عدة مئات من الأشخاص في الحملة التي تدعمها روسيا لانتزاع السيطرة على شرق حلب منذ أن بدأت الشهر الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثق مقتل 448 شخصا في ضربات جوية بشرق حلب منذ ذلك الحين بينهم 82 طفلا.
وتقول القوات السورية والروسية إنها لا تستهدف سوى المتشددين.
ومنذ الإعلان عن الحملة يوم 22 أيلول/ سبتمبر، انتزعت الحكومة أراضي من المعارضة إلى الشمال من المدينة، وقالت إنها حققت تقدما بالمدينة نفسها، لكن مقاتلي المعارضة قالوا إنهم صدوا معظم الهجمات في المدينة.
وقال مصدر عسكري سوري إن الجيش استهدف "إرهابيين" في ثلاث مناطق من حلب، الإثنين، فقتل سبعة منهم. وتصف الحكومة كل مقاتلي المعارضة بالإرهابيين.
وقال المرصد السوري إن 17 شخصا قتلوا في هجمات بطائرات مقاتلة روسية ليل الأحد في حي القاطرجي في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في حلب ومن بينهم خمسة أطفال.
وأضاف أنه سجل مقتل 82 شخصا منهم 17 طفلا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في غرب حلب نتيجة قصف مقاتلي المعارضة.