قال نوري
المالكي، رئيس الوزراء
العراقي السابق ورئيس ائتلاف دولة القانون، الموالي لإيران، الأحد، إن القوات التي تقاتل من وصفهم بـ"الإرهابيين"، ستقاتلهم "في كل المناطق التي يوجدون بها"، بما في ذلك اليمن وحلب والرقة، بحسب تعبيره.
وفي كلمة ألقاها المالكي، في مؤتمر "الصحوة الإسلامية"، الذي خصص جزء منه لـ"مكافحة التطرف والتكفير"، شكر المالكي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، لعقده المؤتمر.
وأضاف المالكي أن الطائفية التي اشتعلت في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين، عائدة إلى دور دول المنطقة التي تسببت في ظهور "القاعدة"، ومنصات الاعتصام في المدن العراقية، أي الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها مدن شمال العراق في زمن حكم المالكي، قائلا إن "هذه المنصات هي التي ولدت داعش"، واصفا إياها بـ"الجرثومة".
وأضاف المالكي أن "العراق اليوم أطلق عملية (قادمون يا نينوى) لتحرير مدينة
الموصل، ولكن أيضًا لتحرير مُدن أخرى"، وقال المالكي في هذا السياق: "قادمون يا نينوى تعني في وجهها الآخر، قادمون يا رقة، قادمون يا حلب، قادمون يا يمن"، وتعني أيضًا: "قادمون يا كل المناطق التي يُقاتل فيها المسلمون، الذين يريدون الارتداد عن الفكر الإسلامي"، بحسب قوله.
وانطلقت في بغداد، السبت، أعمال مؤتمر المجلس الأعلى للصحوة الإسلامية بحضور عدد من الشخصيات العراقية والإسلامية، بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وحضر المؤتمر أيضا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ورئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، فضلا عن ممثلين لـ22 بلدا، بينهم الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي أكبر ولايتي.
وكان الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، علي أكبر ولايتي، أعلن الخميس، أن المجلس الأعلى للمجمع سيعقد اجتماعا يومي السبت والأحد المقبلين في بغداد، مبينا أن علماء مسلمين من 22 دولة سيشاركون في الاجتماع، بحسب قوله.