علّقت جبهة
فتح الشام على تقارير صحفية نقلت عن مسؤولين في عدة فصائل قولهم إنهم طالبوا التنظيم بالخروج من
حلب، لتلبية شرط
روسيا والغرب بوقف القصف على المدينة.
وقال "أبو أنس الشامي"، عضو المكتب الإعلامي لجبهة فتح الشام، إن "الكلام المذكور كذب، ولم يصدر عن الفصائل مثل هذه التصريحات".
وأوضح "الشامي" في حديث خص به "
عربي21" أن "قادة الفصائل معظمهم غردوا على أنهم من جبهة فتح الشام والجبهة منهم ولن يتخلوا عنها".
وكانت صحف عدّة قالت إن "فصائل الثورة السورية أبلغت جبهة فتح الشام بضرورة مغادرة حلب استجابة للتفاهم التركي الروسي القاضي بإخلاء المدينة من مقاتلي الجبهة لفك الحصار عن الأحياء الشرقية من المدينة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليها".
وزعمت صحف أخرى أن "فتح الشام وافقت على إخلاء مواقعها في حلب، وانسحابها من المدينة، بشرط تسلّم بعض مواقع الفصائل في إدلب".
وأعلنت عدّة فصائل بارزة في حلب رفضها التام لخروج جبهة فتح الشام، وفي مقدمتها نور الدين زنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وغيرها.
يشار إلى أن جميع الاتفاقيات الدولية التي تخص الشأن السوري، تستثني جبهة فتح الشام، وفصائل جهادية أخرى، بحجّة ارتباطها بـ"القاعدة"، رغم أن "فتح الشام" فكّت ارتباطها بالتنظيم منذ شهور.