أعلنت
روسيا أمس الخميس، عن قرب دخول صاروخ "سارمات" أو صاروخ R.S.28 لخدمتها الجوية خلال العامين القادمين، ضمن خطة شاملة معدة مسبقا لتطوير الأسلحة الاستراتيجية الروسية.
وأشارت المصادر الروسية أن الصاروخ سيكون بديلا عن صاروخ "فوفيدا"، الذي بدأ إنتاجه بفترة سبعينيات القرن الماضي، حيث أطلق عليه حلف شمال الأطلسي "الشيطان" بسبب قوته التدميرية الهائلة.
وحسب وسائل الإعلام الروسية، فإن الصاروخ الجديد يزن حوالي مئة طن، ويعمل بالوقود السائل حيث لًقِّب بملك الصواريخ، وله قدرة على حمل عشرة صواريخ نووية، قادرة على حمل 10 أطنان من هذه المواد، ولها قوة تدمير تفوق ما حققته قنبلتا "هيروشيما وناغازاكي" في الحرب العالمية الثانية بألفي مرة.
وأضافت وسائل الإعلام أيضا، أن الصاروخ يمكن له أن ينطلق من منصات تحت الأرض، ويسمح مخزون الطاقة فيه التحليق عبر القطبين الجنوبي والشمالي، إضافة لاحتوائه على ميزات مهمة مثل خفة الوزن التي تسمح له بالتحليق لمدى 11 ألف كيلومتر.