أعلنت
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سوريا، الأحد، أن
مخيم خان الشيح أصبح محاصرا بالكامل، من قبل قوات النظام السوري، الذي سيطر على المناطق المجاورة له كافة في
الغوطة الغربية لمدينة دمشق.
وتابعت مجموعة العمل أن النظام السوري عزل المخيم عن محيطة، وقطع الطرقات الواصلة إليه كافة، مما أدى إلى نفاد المواد الأساسية من أغذية وأدوية وحليب أطفال.
ودعت المنظمة إلى حماية سكان المخيم، المقدر عددهم بحوالي الـ 15 ألفا ما بين لاجئ فلسطيني ونازح سوري من المناطق المجاورة، كما طالبت بالتحرك السريع والفوري لتقديم الحماية الجسدية والقانونية للأهالي داخل المخيم؛ للحيلولة دون ارتكاب المزيد من الانتهاكات والأعمال الانتقامية بحقهم، على يد قوات النظام السوري والمليشيات المسلحة الموالية له وتأمين حياة النساء والأطفال والشيوخ والرجال، تقول مجموعة العمل.
ووجهت نداء استغاثة للأطراف المعنية كافة للضغط على النظام من أجل فك الحصار المفروض على المخيم، والسماح بإدخال المواد الأساسية من غذاء ودواء عبر الطرق والممرات الرئيسية الموصلة للمخيم، والسماح بدخول الفرق الإغاثية والإنسانية إلى المخيم؛ للتخفيف من الآثار الكارثية التي تركها القصف اليومي الذي طال المخيم والحصار المفروض عليه منذ قرابة الـ30 يوما.
يشار إلى أن مجموعة العمل كانت قد أطلقت العديد من البيانات والمناشدات، أدانت فيها قصف مخيم خان الشيح الخالي من السلاح والمسلحين واستهداف الناشطين الإغاثيين والإعلاميين والمدنيين العزل، وطالبت برفع الحصار عن المخيم وإدخال المواد الغذائية إليه، كان آخرها بيان أدانت فيه اغتيال الناشط الإغاثي خالد أسعد الخالدي من قبل قناصة النظام السوري، في أثناء محاولته إدخال مادة الخبز للمحاصرين داخل المخيم من أطفال ونساء وشيوخ وذوي احتياجات خاصة.