في الوقت الذي كانت فيه
روسيا تحاول استعراض عضلاتها بتحرك قطع أسطولها البحري المتجه إلى سوريا وعلى رأسها "
الأدميرال كوزنيتسوف"، نشرت الصحافة الغربية مقاطع فيديو للحاملة وهي في حالة مزرية ودخان أسود كثيف يخرج من محركاتها. ما حدا بناشطين إطلاق حملات ساخرة.
بعد عشرة أيام تحاول مواقع روسية الدفاع عن الحاملة "الأدميرال كوزنيتسوف".
وقال موقع سبوتنيك الروسي ردا على تلك الحملات: "هل يعقل لدولة عظمى مثل روسيا إرسال سلاح متعطل ليغرق فى عرض البحر، أو هل يعتقد الغرب أن الدخان المتصاعد من هذه الحاملة دليل على حالتها السيئة؟".
ومضى سبوتنيك قائلا: "إليكم الإجابة الحقيقية حول حقيقة الدخان المتصاعد من "الأدميرال كوزنيتسوف". تمكنت الحاملة الروسية من عبور القناة الإنجليزية يوم الجمعة 21/10/2016، ولكن الدخان الكثيف المتصاعد من الحاملة أصاب الخبراء العسكريين بالذهول وملأ سماء أوروبا بالظلام".
وأضاف: لم يلاحظ الخبراء العسكريون أن حاملة الطائرات "الأدميرال كوزنيتسوف" تعمل بالديزيل والكهرباء، ونتيجة لقوة تسليح الحاملة الروسية بالصواريخ والطائرات، حيث تحمل السفينة صواريخ مضادة للسفن من نوع "غرانيت" تصل لمسافة 600 كيلومتر، و256 صاروخا من نوع "كورتيك""ديرك"، و192 صاروخ "كينجال"، و48 ألف قذيفة مدفع وعشرات الطائرات والمروحيات.
وتابع: لتتمكن هذه الحاملة الضخمة من الإبحار بصواريخها وأسلحتها، تستخدم روسيا أربعة توربينات بخارية، وثمانية مراجل تتكون من طابقين تعمل بمولدات الديزل، وسيكون من العجيب أن تحمل هذه السفينة كل هذه الأسلحة بوحدات التخزين الصلبة".
يذكر أن "الأدميرال كوزنيتسوف" بدأ بناؤها في مصنع "تشيرنومورسك" الأوكراني، وانتهى عام 1991. ولا تزال قيد الخدمة في سلاح البحرية الروسية.