يوسف الحسيني يسب إياد مدني ويكشف سر إقالته (فيديو)
القاهرة- عربي 21- إحسان عبد العظيم01-Nov-1610:26 PM
شارك
الحسيني يعتبر مدني لا يساوي جناح بعوضة- أرشيفية
قدم الإعلامي الموالي للسلطات المصرية، يوسف الحسيني، تفسيرا لاستقالة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد المدني، من منصبه، الإثنين، على خلفية تصريحاته عن "ثلاجة السيسي"، اعتبر فيه أن استقالة مدني جاءت نتيجة الضغطة المصرية، التي كانت أثقل من أي جهات أخرى، مستذكرا علاقة الرئيس المصري السابق، جمال عبد الناصر، بالملوك، وذلك في إيماءة إلى السيسي والملك سلمان.
وأطلق الحسيني أوصافا نابية بحق مدني، منها أنه "لا يساوي جناح بعوضة"، زاعما أن تصريحاته كانت مقصودة، ولم تكن زلة لسان، وتعبر عما يدور بخلده، "هو وأسياده"، وفق قوله، دون أن يحدد من هم أسياده هؤلاء؟
ونفى الحسيني خلال برنامجه "السادة المحترمون"، عبر فضائية "أون تي في"، مساء الإثنين، أن تكون استقالة إياد مدني وليدة ضغوط من أنظمة أو دول أو حكومات عربية لكن كانت الضغطة المصرية أثقل من أن يتحملها الآخرون أيا كان اسمهم، بحسب وصفه.
واعتبر الحسيني "مدني" لا يساوي جناح البعوضة. وقال: "المفروض أقول استقالة جناح البعوضة.. تصريحاته لم تكن زلة لسان، وإنما كانت متعمدة.. وتعبر عما يجول بخلده، هو وآخرون من أسياده"، وفق قوله.
واستطرد قائلا: "الدولة المصرية والمجتمع المصري مجتمع طيب حبوب لذيذ محتوِي.. بيفوِت.. لكن لمَّا قلة الأدب تتعدى حدا معينا تكون هناك اليد الباطشة، وهذا ليس جديدا".
وأضاف: "أتذكر جيدا، جمال عبد الناصر، عندما كاد يبطش بملوك كانوا يمولون تنظيم الإخوان المسلمين، أو يشترون مقرات الإخوان في أوروبا، وما إلى ذلك".
وأردف: "بأفوت لحد حتة معينة بعد شوية تك (أومأ بيده للصفع).. بأرزع.. الملوك دول راح راجعين لوراء فورا.. كَشَّوا".
واستطرد: "لا أنصحكم بفكرة الرهان على طول البال.. بلاش.. لحد كده تمام".
وأشار الحسيني إلى عقد اجتماع طارئ، يوم السبت المقبل، على مستوى وزراء الخارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، نتيجة ضغوط بذلتها مصر؛ لبحث التطور الخطير المتمثل في إطلاق ميليشيا الحوثيين، وعلي عبد الله صالح، طبقا لمنطوقهم.. الانقلابية، طبقا لتعبيرهم، صاروخا باليستيا استهدف مكة المكرمة، بحسب بقوله.
يذكر أن يوسف الحسيني سبق أن أطلق أوصافا بذيئة بحق الجانب السعودي، تعليقا على تصريحات مدني، بخصوص "ثلاجة السيسي"، مما أثار استياء إعلاميين سعوديين طالبوا بتوقيفه ومساءلته عن إساءاته المتكررة إلى المملكة.