توقيف شبكة للدعارة تستخدم قادمات باسم السياحة في لبنان

أوقفت السلطات اللبنانية مجموعة من الأشخاص الذين يحملون جنسية البلد والجنسية السورية؛ لارتباطهم بشبكة دعارة.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الأربعاء، أن المديرية العامة للأمن العام أكدت "في إطار مكافحة عمليات الاتجار بالأشخاص، وبناء على معلومات توافرت، أن شبكة دعارة منظمة تنشط في مجال استقطاب فتيات من الجنسية السورية إلى لبنان بهدف السياحة، حيث يحضرن في الواقع لممارسة أعمال الدعارة لمصلحة هذه الشبكة مقابل مبالغ مالية".

وأضافت أنه نتيجة الاستقصاءات والمتابعة، "أوقفت المديرية العامة للأمن العام، بناء على إشارة النيابة العامة المختصة في أحد الفنادق في منطقة المعاملتين، كلا من اللبناني (ف.ح)، والسوريين (أ.ب)، (ح.ع)، (م.خ)، (م.م)، (م.ب)، والسوريات (ش.ب)، (ه.ع)، (و.ج)، (أ.م.خ)، (ن.ح)، (ص.غ)، (ر.ب)، (أ.م.م.خ)، (س.ع)، (ن.ب)، (أ.خ)".

وقالت إن المحتجزين "اعترفوا بما نسب إليهم، وأنهم يؤلفون في ما بينهم شبكة تعمل لمصلحة اللبناني (أ.ج) تنشط في مجال تسهيل الدعارة وممارستها مقابل مبالغ مالية".

وأوضح المتورطون أن "المفاوضات لتلبية الخدمات الجنسية تحصل عبر الهاتف ومواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي، وتم ضبط بحوزتهم أجهزة خليوية كانت تستخدم لهذه الغاية ومبالغ مالية".