وجدت عجوز سورية من ريف حماة، تدعى "
سوريا حبيب علي"، نفسها وحيدة تصارع الجوع والإهمال، بعدما قتل حفيدها وخمسة من أبنائها في المعارك دفاعا عن نظام بشار الأسد.
وتداولت عدد من الصفحات السورية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قصة العجوز التي خلف لها أبناؤها الخمسة سبعة أحفاد في حاجة إلى من يعيلهم.
وتداولت صورة للعجوز المكلومة، على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تحمل ورقة كتبت عليها أسماء أبنائها الخمسة وحفيدها، مسبوقة بعبارة: "أنا المواطنة السورية سوريا حبيب علي والدة الشهداء".
وقالت حبيب علي لإذاعة "سوريانا" الموالية، إن حفيدها حسان بسام سكاف، لقي حتفه بداية في دمشق ثم تبعه والده في خناصر، وفي وقتٍ لاحقٍ لقي ابنها فادي مصرعه في دمشق أيضا، قبل أن يلتحق به أبناؤها الثلاثة الآخرين عندما انفجرت عليهم عبوة ناسفة.
واشتكت المرأة من عدم تلقيها أي معونة من
نظام الأسد، و"حتى معونة الدفن لم نتلقاها"، كما قالت. وروت كيف طردها أحد الموظفين المسؤولين عن توزيع المساعدات، عندما قال لها إنها لا تستحق المساعدات، معلقة: "لماذا؟ هل أبنائي كفار؟".