استعاد ناشطون مقطعا من حملة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، بالتزامن مع فوزه بالانتخابات الأمريكية، يظهر فيه "حبه" لإسرائيل.
وكان ترامب ألقى خطابا لدى "لجنة الشؤون العامة الأمريكية
الإسرائيلية" (إيباك) ، في 21 آذار/ مارس الماضي، أثناء حملته الانتخابية، أكد فيه أنه "يحب إسرائيل"، مشيرا إلى أن هذا الحب استمرار لحب والده وعائلته.
وأشار ترامب إلى أن ابنته إيفانكا على وشك أن تنجب "طفلا يهوديا جميلا".
وقال ترامب في خطابه الذي ألقاه في مؤتمر "إيباك"، إنه في حال انتخابه رئيسا فإنه سيقيم تحالفا قويا بين بلاده وإسرائيل، معتبرا أن الرئيس الحالي باراك أوباما "ربما كان أسوأ ما حصل لإسرائيل"، في إشارة إلى أنه لم يقدم لها الدعم الكافي خلال فترتي ولايته.
وأعلن ترامب، حينها، أنه سيعارض أي محاولة من الأمم المتحدة "لفرض إرادتها" على إسرائيل، مشيرا إلى أن "أي اتفاق" تفرضه على إسرائيل والفلسطينيين سيكون "كارثة"، متهما المنظمة الأممية بأنها ليست صديقة لتل أبيب.
وتعهد ترامب بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة، معتبرا أن "القدس عاصمة إسرائيل الأبدية".