تمكنت عدسات المصوريين الأردنيين من اصطياد بعض المراسلات والقصاصات الورقية بين أعضاء مجلس النواب الأردني، وبين الفريق الحكومي، مما تسبب بإجراج لرئاسة مجلس النواب.
ورصدت عدسات المصوريين، قصاصة ورق بين سيدات نواب، واستفسارات حول "الملوخية"، حيث طلبت النائبة عليا أبو هليل من زميلتها فضية أبو قدورة، مساء الأحد، شراء "كيلو ملوخية ناشفة" خلال جلسة مناقشة البيان الوزراي للحكومة الأردنية.
من جانبها، دافعت النائبة ديمة طهبوب، الناطقة باسم كتلة "التحالف الوطني للإصلاح"، عن زميلاتها النائبات، مستشهدة بإحضار نائبان إيطاليات أبنائهن تحت قبة البرلمان.
كما تمكن مصور أردني من رصد قصاصة ورق بين يدي وزير الداخلية سلامة حماد موجهة من أحد النواب يطالبه فيها بالابتسام كي يحصل على الثقة، بينما رصد مصور آخر رسالة موجهة من نائب أردني إلى رئيس الحكومة هاني الملقي "يبشره" فيها بحصوله على ثقة البرلمان.
صيد المصورين دفع رئيس المجلس عاطف الطراونة، الاثنين الماضي، لإخلاء المصوريين من الشرفات المطلة على قبة
البرلمان الأردني، ليعود ويتراجع عن قراره بعد انتقادات إعلامية.
وعاد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة الأربعاء، ودعا النواب إلى المحافظة على هيبة مجلس النواب واحترامه من خلال الارتقاء بالمخاطبات والمراسلات بين النواب، بحيث تتضمن قضايا سياسية فقط احتراما للمجلس، موضحا أنه “سـيتم عقد جلسة خاصة للنواب لبحث قضية رصد كاميرات لمراسلات مكتوبة بين النواب، والتي أثارت انتقادات وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".