أصدرت قاعدة "حميميم" الجوية الروسية بيانا حول القصف الذي تعرّضت له بلدتا
نبل والزهراء، الشيعيتين، المواليتين للنظام في
حلب.
وقالت القاعدة في بيان رسمي إنها لم تحصل على الإذن للكشف عن هوية الطائرات التي نفذت 8 غارات على البلدتين.
وتابع البيان: "رصدت الطائرات عبر منظومات الدفاع الجوي، ولكن لم نتلق أي أمر عسكري بالتعامل معها من القيادة العسكرية في موسكو".
فيما نقلت صفحات لأهالي "نبل والزهراء" اتهامات مباشرة للطيران الروسي بقصف بلدتيهم، واستهداف مجموعات
حزب الله والحرس الثوري الإيراني فيهما.
ورجّحت الصفحة الرسمية لبلدتي "نبل والزهراء" على "فيسبوك" أن تكون الغارات الروسية استهدفت بلدتيهم عن طريق الخطأ.
وبحسب الصفحات، فإن الغارات الروسية على "نبل والزهراء" تسبّبت بمقتل ثلاثة أشخاص، وجرح 15 آخرين.
وفي السياق ذاته، وبرواية مختلفة كليا عن المتداول، زعمت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن القصف الذي استهدف "نبل والزهراء" تقف خلفه طائرات تركية.
بدوره، نقل موقع "جنوبية" اللبناني، عن مصادر لم يسمها، قولها إن "الغارات الروسية من الممكن أنها استهدفت مراكز تعود لحزب الله والحرس الثوري الإيراني".
وتابع الموقع، نقلا عن المصدر، بأن "خلافا حصل حول سير المعارك في ريف حلب الشرقي بين النظام وإيران من جهة، وبين روسيا من جهة ثانية، خصوصا فيما يتعلق بسير المعارك. وبحسب المصدر، فإن روسيا لا تريد حسم معركة حلب عسكريا على الأرض، وهي نفت مشاركة طيرانها الحربي في الهجمات على المدينة، في حين أن النظام أعلن أنه سيحسم المعركة".
وكانت صفحة "نبل والزهراء صمود لن ينتهي" ذكرت أن "الطائرات التي استهدفت المدينة تعود لسلاح الجو الروسي، ونفذت إحداها أربع غارات، ثلاث منها بصواريخ عنقودية، وواحدة بصاروخ فراغي".