وصفت ثلاثة وعشرين كتيبة في العاصمة الليبية
طرابلس المعارك التي تشنها على المسلحين المتمركزين في غابة النصر بالحرب على
الإرهاب.
وأضافت الكتائب في بيانها الأحد أن حربها على مجموعات مؤدلجة ومتعاطفة مع
تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة، وذلك لكي لا يكون مصير طرابلس كمصير سرت وبنغازي، مؤكدة أنها امتداد لحرب البنيان المرصوص على تنظيم الدولة في مدينة سرت وسط
ليبيا.
وأوضحت الكتائب الموقعة، أنها لن ترضى أن تتخذ المجموعات المسلحة المتعاطفة مع التنظيمات المتشددة من العاصمة طرابلس مقرا لها، سواء أكانت من طرابلس، أو من مدن أخرى مجاورة لها.
وطالب البيان برفع الغطاء الاجتماعي عن التشكيلات المسلحة التي تمارس الجريمة المنظمة، كالخطف والسرقة بالإكراه والابتزاز، وضربها بكل قوة سواء كانت من طرابلس أو من غيرها.
وقالت الكتائب إنها لم تستهدف الأمن الرئاسي في مقر قصور الضيافة، وإنما قصدت بعملياتها العسكرية "مجموعات إرهابية مشبوهة" حسب نص البيان.
وحذر البيان المدن والقبائل الليبية من تحريك أي قوات باتجاه العاصمة طرابلس، إلا بإذن خاص من وزارتي الداخلية والدفاع، وإلا ستواجه ردعا مسلحا.
وأدت اشتباكات العاصمة طرابلس إلى سقوط أكثر من عشرة قتلى، بينهم مدنيين، وعشرات الجرحى، وتدمير مساكن وسيارات في منطقة بن غشير.
وتشهد العاصمة طرابلس منذ الخميس الماضي توترا أمنيا واشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة في منطقة باب بن غشير وأبو سليم بين كتيبة "ثوار طرابلس" و"الأمن المركزي أبوسليم" و"قوة الردع الخاصة" من جهة، و"كتيبة الإحسان" المتمركزة داخل غابة النصر من جهة أخرى.