تضاربت الأنباء حول مصير القيادي في
تنظيم الدولة، والشرعي العام السابق للتنظيم، البحريني
تركي البنعلي، بعد أنباء عن مقتله، أو أسره في
سرت بليبيا.
ووفقا لمسؤولين في عملية "البنيان المرصوص"، فإن البنعلي يعتقد أنه قُتل، أو قبض عليه في منطقة الجيزة البحرية في سرت وسط
ليبيا.
وتضاربت روايات قادة عملية "البنيان المرصوص" بشأن أنباء متداولة عن مقتل أو أسر القيادي البحريني في تنظيم الدولة، تركي البنعلي في مدينة سرت وسط ليبيا.
وقال مسؤولون في "البنيان المرصوص"، إن البنعلي كان داخل أحد منازل حي الجيزة البحرية، وقاوم بعد مقتل ثلاثة من مرافقيه، قبل أن يعتقل ويتم اقتياده إلى مصراتة للتحقيق معه.
وقدم تركي البنعلي القيادي في تنظيم الدولة إلى مدينة سرت وسط ليبيا، بعد مقتل أبي نبيل الأنباري في غارة أمريكية على منطقة "الفتائح" شرق مدينة درنة نهاية عام 2015. وذلك بهدف تنظيم صفوف المقاتلين، ووضع التريبات الإدارية، بتفويض من زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي.
وألقى البنعلي عدة خطب في مساجد مدينة سرت الليبية، بثها التنظيم عبر إذاعة سرت المحلية، طالب فيها سكان المدينة بإتمام البيعة لمن وصفه بـ"خليفة الملسمين" في بغداد.
إلا أن وكالة الأنباء الإسلامية "حق"، إحدى أذرع تنظيم الدولة الإعلامية، نشرت في التاسع من أيلول/ سبتمبر الماضي، ردا لتركي البنعلي، ينتصر فيه لمقتل الناطق السابق باسم التنظيم أبي محمد العدناني، ويعتبره فيه شهيدا. وهو ما يرجح خروج البنعلي من ليبيا، قبل انطلاق عملية البنيان المرصوص في أيار/ مايو من العام الجاري.
ولم تظهر أي صور تثبت مقتل تركي البنعلي أحد كبار منظري تنظيم الدولة الشرعيين، في مدينة سرت على يد قوات عملية "البنيان المرصوص"، أو اعتقاله ونقله للتحقيق معه في مدينة مصراتة، غربي سرت 200 كم.
يشار إلى أن عملية "البنيان المرصوص"، أوشكت على الانتهاء، بعد انحصار مقاتلي تنظيم الدولة في أقل من خمسة عشر منزلا، داخل حي الجيزة البحرية.