انفجرت سيارة مفخخة أمام مبنى
محكمة في مدينة أزمير غرب
تركيا مساء اليوم الخميس ما أدى إلى
مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل بجروح، بحسب ما ذكرت قناة "سي إن إن ترك" الإخبارية.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى موقع
الانفجار أمام مدخل القضاة وممثلي النيابة في المدينة التي نادرا ما تشهد أعمال عنف، وتعتبر مقصدا للسياح، وهي ثالث أكبر المدن التركية بعد اسطنبول وأنقرة.
وأبلغت مصادر شرطية عن سقوط قتيلين أحدهما شرطي، في وقت تمكنت قوات الأمن من قتل منفذي العملية، وترجح السلطات المحلية وقوف عناصر من حزب العمال الكردستاني المحظور وراء الهجوم.
ورجحت مصادر امنية تركية في مدينة إزمير وجود شبهات أولية تدعو إلى ترجيح فرضية تورط حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر أمنية قولها إن الانفجار وقع في محكمة بالمدينة وتحديدا في بوابة مخصصة للقضاة والمدعين العامين عندما حاول شخصان اقتحام المبنى على متن سيارة فأوقفهما شرطي من أجل التفتيش فترجلا من السيارة وفجراها ثم شرعا في إطلاق النار، وهو ما أسفر عن مقتل شرطي وموظف في المحكمة وإصابة ستة أشخاص آخرين بجروح.
وتلا ذلك تدخل قوات الأمن التي تمكنت من قتل منفذي الهجوم وعثرت بحوزتها على بندقيتين وقنابل يدوية.
وتسبب الهجوم الذي وقع في لحظة تشهد خروجا كثيفا لموظفي المحكمة مع نهاية الدوام، في وقوع أضرار بمبنى المحكمة وفي محيطها.
ويأتي التفجير عقب هجوم دام استهدف رواد مطعم في ناحية أورتا كوي في إسطنبول ليلة رأس السنة، ما أدى إلى مقتل 39 شخصا من جنسيات مختلفة وإصابة 65 آخرين بجروح.