قتل 48 شخصا على الأقل غالبيتهم من المدنيين السبت، بانفجار صهريج مفخخ في مدينة أعزاز الواقعة تحت سيطرة
الفصائل المعارضة في شمال
سوريا، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن "غالبية القتلى من المدنيين، وبينهم ستة من الفصائل، وجثث متفحمة لم يتم التعرف عليها"، جراء التفجير الذي وقع في منطقة المحكمة الشرعية أمام سوق في المدينة الواقعة في شمال محافظة حلب على الحدود التركية.
ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وتشهد مدينة أعزاز، التي تعد أبرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب، بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة، تبنى بعضها
تنظيم الدولة.
ففي 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قتل 25 شخصا في انفجار
سيارة مفخخة استهدف أحد مقار حركة نور الدين زنكي المعارضة في مدينة أعزاز، وفق ما أفادت به الحركة، متهمة تنظيم الدولة بالوقوف وراء الهجوم.
وتعدّ أعزاز معقلا أساسيا للجيش السوري الحر. وقالت وكالة "دوغان"، إن الانفجار وقع قرب مبنى حكومي في المدينة، وسُمع دويه عبر الحدود في مدينة كلس التركية.
وقالت وكالة "الأناضول" إن 23 مصابا نقلوا في سيارات إسعاف إلى مستشفى كلس، وتوفي أحدهم متأثرا بجراحه.
وقال الجيش التركي السبت، في ملخص عن العلميات العسكرية التي تمت على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية، دعما لمقاتلي المعارضة في شمال سوريا، إن 21 عنصرا من تنظيم الدولة قتلوا في اشتباكات.
وأضاف أن المقاتلات التركية دمرت مباني ومركبات في غارات جوية قصفت 12 هدفا للتنظيم.