ارتكبت قوّات النظام السوري، ومليشيات حزب الله اللبناني، مجزرة بحق النازحين من منطقة وادي بردى، غربي دمشق.
وذكرت وسائل إعلام سورية معارضة للنظام، أن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح، جراء القصف العشوائي للنظام.
وكانت المجزرة الأكبر التي ارتكبها النظام، بقصفه قاعة أفراح في قرية دير قانون، حيث كانت تحوي أعدادا كبيرة من النازحين من وادي بردى.
ويأتي قصف النظام رغم الاتفاق الذي وقع مع جانب المعارضة على وقف إطلاق النار، حيث تسببت خروقات النظام أيضا بوقف صيانة نبع الفيجة الذي يزود سكان دمشق بالمياه.
قصف النظام ناقض رواية التلفزيون السوري قبل يومين، حيث زعم أن "جميع العمليات العسكرية في وادي بردى انتهت، وإمدادات المياه ستعود قريبا إلى العاصمة".
فيما أكدت مراصد ثورية أن طائرات روسية شاركت في قصف وادي بردى، التي تشهد ظروفا معيشية صعبة نتيجة القصف المتكرر عليها.
وفي السياق ذاته، أعلن مركز "حميميم"، الروسي في
سوريا، أن أكثر من ألف مسلح تابع للمعارضة في منطقة
وادي بردى بريف
دمشق ألقوا أسلحتهم، وسيتم إخراجهم مع عائلاتهم إلى محافظة إدلب.
وذكر المركز في تصريحات نقلتها "روسيا اليوم"، بأن قريتي الحسينية وبرهليا من أصل القرى التسع التي كانت تخضع للثوار في وادي بردى، انضمتا إلى نظام وقف إطلاق النار، فيما القرى السبع المتبقية، وهي كفر العواميد وسوق وادي بردى ودير قانون ودير مقرن وكفير الزيت وبسيمة وعين الفيجا، أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى الهدنة في سوريا.