أظهرت دراسة جديدة أن
الرجال البيض قصيري القامة من أصول أوروبية معرضون أكثر من غيرهم لاحتمال الإصابة بالصلع. وقالت ستيفاني هيلمان-هايماخ الأستاذة في جامعة بون والمشرفة الرئيسية على الدراسة لوكالة "فرانس برس": "يبدو أن الرجال قصيري القامة نسبيا يواجهون احتمالا أكبر بفقدان شعرهم".
وأضافت: "البيانات المتوافرة لدينا تشير إلى أن بعض الجينات المعنية بالصلع مرتبطة أيضا بقصر القامة". وأظهرت دراسات سابقة أن الرجال الذي يعانون من
الصلع معرضون أكثر للإصابة بأمراض قلبية وسرطان البروتسات إلا أن الاحتمال الزائد ليس بكثير. ويربط حجم الجسم الصغير وانطلاق سن البلوغ في وقت مبكر كذلك بالصلع.
ويبدو أن الجينات نفسها التي تتحكم بالطول تضطلع بدور في الإصابة بهذه الأوضاع أو الأمراض.
وحددت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر كومونيكيشنز" 63 تحولا جينيا "يزيد من خطر الإصابة بالصلع المبكر" على ما أوضحت هيلمان-هيماخ. تبدأ ظاهرة الصلع لدى الرجال من أصول أوروبية عادة في سن الثلاثين.
وتصيب هذه الظاهرة 80 % من الرجال الأوروبيين بدرجات متفاوتة. أما الصلع لدى الآسيويين فيبدأ بعد عقد على ذلك وبوتيرة أقل بكثير ويطال 50 إلى 60 % منهم.
ولا تتوافر بيانات كثيرة عن الصلع في أفريقيا لكن يبدو أن الوتيرة أدنى بعد.
واعتبرت هيلمان-هايماخ أن بعض التحولات الجينية التي كشفت عنها الدراسة "قد تشكل أهدافا واعدة لعلاجات".