يشعر متصفحو ومستخدمو كثير من المواقع الإلكترونية بالانزعاج من الطلب منهم تأكيد أنهم ليسوا "روبوتات"، خاصة أن وسائل التحقق عادة تكون عبارة عن أحرف متشابكة ومعقدة أو صور صغيرة يختار الشخص صلة التشابه بينها.
لكن هدف وسائل التحقق هذه هو الحد من دخول البرمجيات غير المرغوبة، بالإضافة لمنع القراصنة من التسجيل في المواقع عبر برامج آلية. لكن شركة
جوجل حلت المشكلة، وطورت طريقة تحقق جديدة غير مرئية، ومريحة نسبيا للمستخدمين.
ويعمل نظام التحقق الجديد بطريقة مختلفة عن طريقة "Captcha" المعتادة؛ فالتحديثات الأخيرة تقوم على تحديد ما إذا كان المستخدم إنسانا دون الكشف عن طريقة التحديد التي تتبعها الشركة، فقد تم الامتناع عن كشفها بشكل متعمد.
وقالت الشركة إنها اعتمدت تقنيات تحليل المخاطر المتقدمة، التي تقوم بتتبع أمور، مثل الطريقة التي يُكتب بها المستخدم، وأماكن حركة المؤشر، بالإضافة إلى معاينة كم من الوقت استغرق المستخدم لفحص الصفحة. وكل ذلك في سبيل معرفة ما إذا كانت هذه التصرفات هي تصرفات إنسانية أم آلية.
يشار إلى أن اختبار "ReCaptcha" جاءت فكرته من "لويس فون أهن"، الأستاذ في جامعة كارنيجي ميلون، في عام 2008.