استعرض مركز
العودة الفلسطينية في ندوة عقدت بجنيف، ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال
الإسرائيلي في أراضي
الضفة الغربية والقدس المحتلة بحق المواطنين الفلسطينيين.
وتحدثت الباحثة وداد حسين من المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن تهرب مرتكبي عمليات القتل في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من المساءلة القضائية، بحجج الدفاع عن النفس والأمراض النفسية، في حالات قتل غير مبررة.
واستعرضت الناشطة في مجال حقوق الإنسان ندى عوض، مفهوم العقاب الجماعي، والحالة العقابية التي يعيشها الفلسطينيون، في الضفة والقدس المحتلة.
من جانبه قال رئيس قسم العلاقات والاتصال في مركز العودة سامح حبيب، إن الجانب الإسرائيلي يتهرب بشكل دائم من المساءلة القانونية، مشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي، لتحقيق العدالة وملاحقة المتسببين، والمسؤولين عن الجرائم التي يرتكبها الإسرائيليون.
وناقشت في ختام الندوة الباحثة في المركز الأورومتوسطي غادة الريان، قضايا جدار الفصل العنصري وحصار قطاع غزة مشيرة إلى الحقوق الأساسية التي تنتهكها إسرائيل، مطالبة في الوقت ذاته بضرورة تجريم هذه الممارسات الإسرائيلية والتي وصفتها بالعقوبات الجماعية.
يشار إلى أن مشاركة مركز العودة الفلسطيني في دورة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تأتي لتلسيط الضوء على قضايا حق العودة للاجئين الفلسطينيين والمأساة التي يمر بها فلسطينيو سوريا ولبنان والأردن وقطاع غزة وأوضاعهم القانونية.
يشار إلى أن الندوة عقدت في جنيف وأدارتها الباحثة في مركز العودة هانا بولر.