توقع استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "بي في إيه" فوز المرشح المستقل
إيمانويل ماكرون في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية التي ستجرى خلال أربعة أسابيع.
وهذا أحدث استطلاع يتوقع تقدم ماكرون الذي ينتمي لتيار الوسط على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الأولى.
ولم يقدم هذا الاستطلاع توقعا لجولة الإعادة، لكن معظم الاستطلاعات التي تطرقت لهذا الأمر في الشهور الأخيرة تظهر أن ماكرون سيتغلب بسهولة على لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية في جولة الإعادة التي ستجرى بين المرشحين الاثنين الأوفر حظا يوم السابع من أيار/ مايو.
وتوقع الاستطلاع أن يحصل ماكرون على 26 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى بزيادة نقطة مئوية عن التوقعات قبل أسبوع، بينما تراجعت لوبان نقطة مئوية لتسجل 25 في المائة.
وتراجع المرشح فرانسوا فيون بواقع 2.5 نقطة مئوية مسجلا 17 في المائة الأمر الذي يضعه في المركز الثالث.
وأجري الاستطلاع خلال الفترة من الأربعاء إلى الجمعة.
بدوره، أكد إمانويل ماكرون (39 عاما) التزامه بقيم
الاتحاد الأوروبي، والعمل على تعزيز التحالف مع ألمانيا حال فوزه في
الانتخابات.
وقال في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية: "نحتاج إلى عهد ألماني-فرنسي جديد من أجل أوروبا".
وأضاف: "إذا توليت الحكم فسأعلن بوضوح منذ اليوم الأول: لن أحكم من دون ألمانيا، لن أحكم من دون أوروبا".
واجتمع ماكرون بالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين الخميس، وأعرب عن تمسكه بـ"الثنائي الفرنسي-الألماني" ورغبته في مكافحة "المتطرفين" وتعزيز مشروع "أوروبا للدفاع"، وكذلك رغبته في "الوفاء بالتزامات"
فرنسا تجاه الاتحاد الأوروبي الذي يحتاج برأيه إلى إصلاحات هيكلية، وهي قضية كانت موضع خلاف بين باريس وبرلين.