قالت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة في
الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن الكل يهاب الحديث معها في الأمم المتحدة، بسبب موقفها المعارض لقرار مجلس الأمن الدولي 2334، المتعلق بالاستيطان
الإسرائيلي.
وسمحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بتمرير القرار في مجلس الأمن يوم 23 كانون الأول/ ديسمبر 2016 بامتناعها عن التصويت.
وقالت هيبي في كلمة أمام مؤتمر اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للعلاقات العامة (إيباك)، إن تمرير القرار ما كان ليحدث لو كانت هي السفيرة آنذاك.
وأضافت هيلي التي شغلت منصب حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية قبل أن تصبح
سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة، أن أيام توجيه التهم والإدانة لإسرائيل قد انتهت، الأمر الذي دفع آلاف الحاضرين من المناصرين لإسرائيل للتصفيق المتواصل لها.
وكشفت المسؤولة الأمريكية أنها تدخلت لتوقف تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض كممثل للأمين العام في ليبيا، مؤكدة أن إدارة ترامب تمثل إنذارا للجميع في الأمم المتحدة في كل ما يخص إسرائيل.
وزعمت هيلي أن تحيز الأمم المتحدة مع الفلسطينيين أكبر بكثير مما كانت تتوقع، كما تعهدت بأنه من الآن فصاعدا لن يكون هناك منح مجانية للسلطة الفلسطينية حتى تعود إلى طاولة
المفاوضات دون شروط، وقالت بلهجة ساخرة: "أنا أنتعل حذاء بكعب عال، ليس من أجل الموضة، ولكن لركل أي شخص أراه يوجه انتقادا لإسرائيل".