بحث معهد واشنطن، في أسباب ودوافع استخدام النظام السوري، سلاحا كيماويّا قبل أيام، في خان شيخون بريف إدلب.
وقال المعهد في موقعه الرسمي إن "شكل هجوم
خان شيخون على الأرجح، الخطوة الأولى من هجوم واسع النطاق على محافظة إدلب، المعقل الرئيسي للتمرد"’.
وتوقع المعهد أن تشهد الحملة المقبلة تناميا في الأساليب الوحشية والعشوائية التي تنتهك القانون الدولي، مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب مدمرة على السكان المدنيين المحليين.
وشدد المعهد على أن "موسكو سعت إلى تقسيم التمرد قبل الهجوم الوشيك على إدلب".
وبعد حديث عن مسار "هيئة تحرير الشام" منذ تأسيسها، وقبل ذلك "جبهة فتح الشام"، قال المعهد إن السيطرة على معبر باب الهوى، هي سبب رئيسي في الاقتتال بين "تحرير الشام"، و "أحرار الشام".
معهد واشنطن، قال إن "خان شيخون هدف استراتيجي رئيسي في الهجوم المضاد في حماة، حيث إن إعادة السيطرة عليها، ستسمح للنظام بالقضاء على التهديد الذي يمثله المتمردون في حماة والمنطقة المركزية بكاملها، بما فيها حمص".
وفي نهاية المقال، ذكر معهد "واشنطن"، أن أردوغان لا يعتزم التدخل عسكريا في تلك المنطقة. وتتمثل أولويته في
سوريا في منع إنشاء منطقة حدودية كردية تتمتع باستقلال تام، وبالتالي قاعدة جديدة لـ "حزب العمال الكردستاني" - التنظيم الذي يشن حربا ضد الحكومة التركية منذ عقود. لذلك؛ قد يكتفي أردوغان بالتوصل إلى تفاهمات مع المتمردين المحليين لإنشاء منطقة آمنة شمال إدلب بحكم الأمر الواقع، على غرار تلك القائمة حاليا بين إعزاز وجرابلس.