وليد الهودلي يكتب: أمام هذه البارقة العظيمة من الأمل فتحت بوابة السماء، أرى الآن أسرانا يترقّبون، يحلّلون، يبتهلون وينتظرون على أحرّ من الجمر، يملأ قلوبهم الأمل الجميل، الأمل المحفوف بالعمل.
وليد الهودلي يكتب: تقوم هذه الدولة باستهداف الأحياء السكنية في غزة فتقتل المدنيين والأطفال والنساء بأبشع الصور الممكنة، وهذا كما يسبّب لنا وللحسّ الأخلاقي الإنساني العالمي الحرّ أعلى درجات الألم، إلا أنه يخبر بفشل ذريع في ميدان المعركة، ما يدفعها لأن تهرب إلى هذه الأهداف السّهلة..
وليد الهودلي يكتب: خمس دراسات امتازت بالإحاطة الشمولية والموضوعية، وصولا إلى خلاصات عملية وتوصيات يُستفاد منها؛ ليس في سياق تجربة الحركة الأسيرة فحسب، وإنما على صعيد الخارج وما يخص الشأن الفلسطيني الفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وليد الهودلي يكتب: الزنزانة التي لا يجد فيها المعتقل أوكسجين لصدره إلا بشقّ الأنفس، مكتظّة بكلّ شيء، مكتظة بالأنفاس الملتهبة والعرق ورائحته القاسية، مكتظّة بالمشاعر الكئيبة وظلمات القهر والظلم، مكتظّة بالثرثرة والتعارف والابتسامات النقيّة والنكات البريئة التي تشقّ طريقها وسط هذه الأدغال الشائكة، مكتظّة أيضا بالأمل والصور الجميلة بعد الانعتاق من هذا السجن لحظة الافراج والعودة للعائلة الجميلة
وليد الهودلي يكتب: إذا أعجزهم مخيم نصف كيلومتر مربّع فأين يذهبون إن تعمّم هذا النموذج الفذّ على ربوع الوطن كافّة؟ ستبقى حروبهم في هذا المخيم وصمة عار تلاحقهم وتقضّ مضاجع قلوبهم السوداء
وليد الهودلي يكتب: فريضة الحج جاءت لتحرّر الناس من كلّ أشكال الصنميّة والشرك والتبعية والخضوع لغير الله بشكل عملي في أرض النبوة والرسالة، بينما هناك من يعمل لتفريغها من هذه الروح وليجعلها عبادة شكلية لا صلة لها بالواقع
وليد الهودلي يكتب: رجل حفلت سيرته بكلّ أشكال النضال كمّا ونوعا، بدأ حياته مصاباً برصاص الاحتلال، ومرّت بالاعتقالات المتكرّرة والمتوّج آخرها بالمؤبدات، وسارت إلى أن يشكّل نهضة معرفيّة رغم أنف سجّانه، كان بإمكانه أن يسند ربابته على تاريخه المشرّف والعظيم..
وليد الهودلي يكتب: أمام المشهد التركي الحضاري الجميل يقف العربي في حالة يرثى لها.. ما الذي ينقصنا كي نفعل ما فعله الأتراك؟ فما بين أن يفوز الحاكم العربي بنسبة 99.99 في المئة وبين فوز الرئيس التركي بنسبة 52 في المئة مسافة طويلة هي بالذات المسافة بين صندوق الاقتراع العربي والصندوق التركي، ما بين الحقيقة والوهم..
وليد الهودلي يكتب: جمعتهما كثير من الأمور العظيمة أهمها القضية والقدس والسعي نحو التحرير، وفرّق بينهما الاحتلال البغيض، فلا طارق يستطيع الوصول لخضر ولا خضر يستطيع الوصول الى طارق
وليد الهودلي يكتب: إنسان ليلة القدر مختلف كليّا وعليه مسئوليات أكبر، ومتوقع منه أن يمارس دوره الذي يتناسب مع مكانته عند ربّه ومع هذه الشهادة العليا التي حقّقها في هذه الليلة المباركة..
وليد الهودلي يكتب: كل من هم تحت الخامسة والخمسين يتم إرجاعهم، ومن لا يملك هوية ممغنطة، ومن دخل السجن أو له سوابق أمنيّة. وعلى عينك يا تاجر، لا يوجد في العالم من يُحال بينهم وبين معبدهم كما يفعل هؤلاء مع الفلسطينيين..
وليد الهودلي يكتب: يراهن أسرانا على حركة الشارع الفلسطيني فهو كرة الثلج المتدحرجة التي ستسفر عن انتفاضة أو تسعير نار المقاومة، وهذا هو الذي يشكّل الضغط الحقيقي على صانع القرار الصهيوني