ما هي الجدوى من اللقاءات السياسية مع ممثلي أحزاب يسارية إسرائيلية.. هل يراود أصحابها أمل في عودة اليسار الإسرائيلي إلى الحكم أو دائرة التأثير في صنع القرار؟
الآن ومع انسداد الأفق السياسي أمام غطرسة وعنجهية المحتلّ وتنكّره لأدنى سقف يمكن أن يقبل به الفلسطيني المفاوض، وأمام هذه الحالة التي تحتاج إلى ما كانت تقوم به المساجد من تثوير وتصدير للطاقات الشابّة، ما العمل؟ هل نستطيع تحريك ما نودّ تحريكه بكبسة زر أو بخطبة عصماء لشيخ ثوري؟
تحقّق على ما نعتقد أكثر من 90 في المائة، وأن مسألة إعادة الاعتقال لم تكن غائبة عن أذهاننا لأن نهاية كلّ مطارد معروفة لنا؛ اعتقال أو شهادة. الأهم أن المنسوب الثوري والتحرّري قد ارتفع في نفوس أحرار شعبنا، وهذا هو الذي يبشّر بحرية عزيزة لنا ولكلّ أسرانا
قلبنا الفلسطيني بأشد الحاجة إلى عملية قلب مفتوح، وإن لم نفعل سريعا فلننتظر نكبة جديدة لا تبقي ولا تذر. ولم أقل هذا أنا، وإنما هذا ما قالته القسطرة، وهي بالمناسبة لا تحابي أحدا ولا يوجد عندها لحية ممشّطة
لا بدّ من أن تتشكل بعد ذلك لجنة تسمى لجنة استخلاص العبر (وهذا دأب كل الدول التي تحترم نفسها وتحترم شعبها) للوصول إلى توصيات من شانها أن تمنع تكرار مثل هذه الجريمة وكيف ستعالج آثارها
أمريكا طالبت كل دول العالم أن تدين ما تعرّضت له من هجمات، واليوم هي ليس فقط لا تدين، بل وتقف بالباع والذراع وتتماهى مع المجرم وتحبط أية محاولة في مجلس الأمن لإدانة هذا الإرهاب
الأمواج المقدسية وصلت كل الأحرار وكلّ المطبعين ففعلت فعلها وقالت قولتها: لقد فتحت القدس أبوابها وأشرقت للأحرار بكلّ أنوارها، وقالت للمطبعين لا نصيب لكم مني ما دمتم مصافحين وموالين ومتماهين مع ألدّ أعدائي ومن يحاول فرض غطرسته على كلّ أرجائي
الاحتلال من "ساسه لراسه" هو من يتحمّل المسئولية الكاملة، وكلّ من يغض الطرف عنه فإنه يتنكّر لحقائق أوضح من الشمس رابعة النهار وشواهد شاهدها مئات الألوف من الأحرار الذين دخلوا السجون وعاينوا الأمر بأمّ أعينهم، منذ قام كيان هذا المحتلّ
المشكلة هذه الأيام أن المواطن العربي يقع في حالة من الضياع والتيه؛ عندما ينظر فيرى المشهد السياسي يعج بالحركات والأحزاب والعلماء وأنصافهم من الدعاة والمجتهدين والمفتين ذوي المرجعية الدينية الإسلامية، فأيهما يتّبع ويصدّق؟ من منهم الأقرب لإصابة جوهر الدين ومقصده؟
لم تُتابَع لغاية الآن أية حالة وفاة واحدة حتى النهاية نتيجة هذا الإهمال الطبي المتعمد، مما دفع الشهيد ليقول: لا تقولوا أني من ضحايا الإهمال الطبي بل قولوا من ضحايا الإهمال الوطني