حكومة الوحدة الإسرائيلية تعد ثمرة ضغوط الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب لتشكيل حكومة تفعل خطته للسلام (صفقة القرن)؛ فترامب يراهن على الصفقة كإنجاز يلوح به في وجه خصمه الديمقراطي (جو بايدن) في الانتخابات الرئاسية المرتقبة..
لم يكن الوباء حاضرا في أجندة لقاء بومبيو بقادة الكيان؛ إلا أنه لم يغب عن المشهد بامتناع بومبيو عن لقاء السفير الأمريكي ديفيد فريدمان بسبب صعوبات في التنفس تطلبت تباعدا اجتماعيا كبيرا..
المواجهة الدبلوماسية الصينية-الأمريكية تضع العالم على أعصابه؛ إذ تهدد بإطالة أمد أزمة كورونا التي لن تحسم المخاوف حولها إلا بالإعلان عن نتائج الانتخابات الأمريكية المرتقبة في تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل؛ أمر سيطيل الأزمة الاقتصادية العالمية ويعمقها..
الاحتجاجات يتوقع أن تتوسع دائرتها في العالم العربي زمانيا ومكانيا في ظل التدهور المتواصل في معدلات النمو الاقتصادي وتراجع القدرات الإنتاجية؛ ومن الممكن أن تزداد الأمور سوءا في حال عجزت القوى الاقتصادية الكبرى عن الخروج من أزمتها الاقتصادية العميقة..
الموجة الثانية المتوقعة لتفشي فايروس كوفيد 19 تزيد جهود مكافحة الوباء ارتباكا وتفاقم الضغوط على خطط التعافي الاقتصادية؛ فمحاولات إنعاش الاقتصاد الأمريكي تواجه المزيد من النكسات آخرها تهاوي أسعار النفط إلى ما دون الصفر رغم البرامج والخطط التحفيزية العملاقة..
العالم على أبواب كساد بعد أن تبدلت تقديرات صندوق النقد والبنك الدولي بالتحذير من ركود مؤقت نحو الحديث عن أزمة عالمية تشابه أزمة الرهن العقاري 2008 إلى إقرار باحتمال كساد عالمي يشابه ما حدث في العام 1930 أو يفوقه..
موسكو قلقة وفزعة من تفشي الوباء في سوريا؛ إذ عادت وأكدت على أنها طرحت خطة لمواجهة تفشي الوباء في سوريا؛ وبروتكولا غير معلن يهدف لمنع وصول الوباء إلى قواتها المنتشرة على الأراضي السورية وخصوصا في قاعدة حميميم..
فيروس كورونا فتح الباب مجددا لإمكانية إطلاق مفاوضات سرية بين واشنطن وطهران لخفض التصعيد بعيدا عن إرادة الرياض وحلفائها في الخليج العربي؛ وإطلاق أمريكا للمفاوضات مع طالبان متجاوزة في كثير من المحطات حكومة كابول أمر يمكن أن يتكرر..
الصين بكشفها عن أسلحتها وخبراتها في مواجهة الوباء الفيروس عززت مكانتها العالمية ممهدة لحقبة جديدة لا تعمل فيها موازين القوى والتحالفات لصالح الولايات المتحدة الأمريكية التي ظهرت معزولة عن محيطها الأوروبي والعالمي أكثر من أي وقت مضى.
بوتين تجاوز رؤية 2030 السعودية بخطوات كبيرة بحديثه عن رؤية 2036؛ وروسنفت الروسية باتت قاب قوسين أو أدنى من الإطاحة بأرامكو السعودية وسحق شركات النفط الأمريكية.
هل تنجح حماس وموسكو في إنجاز ما عجزت الفصائل عن تحقيقه قبل عام؟ وهل نضجت الظروف المناسبة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، خصوصا أن اسماعيل هنية قدم لوزير الخارجية الروسي مقترحات أربعة لإنهاء الانقسام في ظل حرص روسي على توحيد الجهود الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن؟
الحراك الداخلي والانفتاح السياسي الداخلي في الجزائر مرشح لأن يتحول إلى أحد أهم ضوابط ومحفزات السياسة الخارجية الجزائرية في المرحلة المقبلة ترتبط أشد الارتباط بالاستقرار الإقليمي الذي تتهدده قوى إقليمية وعربية تتسم بالتهور والنزق..
هل بات شن حرب على غزة متطلبا أساسيا لتمرير صفقة القرن أم أنها مبالغة ومجرد محاولات لردع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن التصعيد قبيل الانتخابات؛ علما بأن التهديدات الإسرائيلية تؤكد وجود خطة قديمة، خطة السور الواقي..
الموقف غير المتوقع لدول حلف الناتو أحرج موسكو ودفع وزارة الدفاع الروسية إلى تحميل تركيا مسؤولية التدهور الأمني الحاصل بالقول: إن الحشود التركية الكبيرة في سوريا هي من تسبب باندلاع المواجهات؛ نافية بذلك مسؤولية النظام السوري عن خرق اتفاق خفض التصعيد..
انتخابات مبكرة وحكومة جديدة يقابلها توجهات لتأجيل الانتخابات البرلمانية والإبقاء على الحكومة القائمة؛ ردود تقليدية تغذيها تصريحات مسؤولين أردنيين حاليين وسابقين حول تداعيات صفقة القرن وسبل مواجهتها كان آخرها تصريح عبد الرؤوف الروابدة رئيس الوزراء السابق حذر فيه من حصار وعقوبات أمريكية بسبب موقف عمّان الرافض لصفقة القرن.