هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مر ربع قرن على الاتفاق الذي وقع في أيلول/سبتمبر 1993 بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات من جهة ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين
في خضمّ الجدل المستمر حول سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي تغذّيه تغريداته، وتؤججه التغييرات المتلاحقة في طاقمه
في عهد الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان اتسعت دائرة المعارضة للنظام السعودي داخليا، ازدادت مساحة السجون ومُلئت بأصحاب الرأي ورجال الفكر الديني ورجال أعمال وعسكريين ولم يسلم بعض أفراد الأسرة الحاكمة من الاعتقال ولو في فندق (الريتز كارلتون).
أظهر تحليل حديث أن الباحثين الصينيين قد يصبحون سادة العالم في المستقبل القريب. وعلى المنوال نفسه، فقد وجد الباحثان زي وفريمان أنه في عام 2016، كان 20 في المائة من الباحثين صينيين، وهي ضعف نسبتهم عام 2000.
موسكو لن تفوت الفرصة لتسجيل مكاسب على إسرائيل في الحقل السوري، لكن هي الأخرى قد لا تذهب بعيدا في التصعيد ضدها على غرار ما فعلت مع تركيا.العلاقات الروسية الإسرائيلية عميقة ومتشعبة وتربطها شبكة مصالح وطيدة.
كتب مراقبون وصفوا الأمر بأن الصفقات السرية قدمت رئاسة برلمان ضعيفة، فكانت خلاصة الموقف السياسي السني، أنه جاء نتيجة لاتفاقات معقدة فرضتها الصفقات السياسية وحتى المالية، والنتيجة فوز محمد الحلبوسي، الذي يعد مرشحا ضعيفا، ومن الصف الثاني من القيادات السنية، كما أن هنالك تهم فساد تطال كتلته.
الأرجح أن عملية إطاحة رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي قد نجحت. طهران أنجزت المهمة وواشنطن خذلته، على رغم أن الرجل دفع ثمن موقفه الذي أعلن فيه حياد حكومته حيال العقوبات التي باشرت الولايات المتحدة فرضها على إيران.
الأصل في الاستثمار الأجنبي أنه يجلب للبلد الذي يستضيفه منافع كثيرة، على رأسها العملة الأجنبية، والتكنولوجيا الجديدة، والخبرات الفنية والإدارية غير المتوفرة محليا، والفرصة لزيادة معدلات الانتاج والتشغيل والتصدير والنمو الاقتصادي.
الوضع الفلسطيني بما هو عليه، يدعو للعجب والغضب، تتعطل التهدئة بسبب ارتباطها بالمصالحة، والمصالحة والتهدئة، التي يقول الجميع إنها مصلحة فلسطينية، لا تزال خاضعة لتعنّت الرؤى، والحسابات الفئوية الضيقة.
ما هي التهم الموجهة إلى سلمان العودة؟ وما حجمها؟ وهل هي تهم ترتقي إلى مستوى المطالبة بالإعدام؟ ثم لماذا الإعدام بالذات؟ لماذا لا يكون المؤبد مثلا، أو ما دون ذلك من التعازير؟ أهو لترهيب المعارضة أم أن الشيخ العودة ارتكب ما يوجب ذلك حقا؟
الرسالة إلى الغرب واضحة للغاية: يمكن لروسيا والصين العمل معا على الصعيد العسكري ضد حلف شمال الأطلسي في الشرق، أو ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المحيط الهادئ.
يتابع الإسرائيليون على هواهم وراحتهم وتوقيتهم وحساباتهم تصفية كل ما له صلة بإيران في سوريا. محوّلين «القطر الشقيق» إلى مرمى تدريب حي وفعلي ومن دون توقّع أي ردّ حتى تحت سقف تجنّب الحرب الشاملة! بحيث إن طهران لا تبدو مستعدة حتى للتورّط في عملية محدودة وإعلامية وموضعية، ردا على استهدافها ميدانيا!
كل ما عند الفلسطينيين من اتفاق أوسلو الآن هو السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس الذي تجاوز الثمانين، وكان يُفترض أن تكون ولايته أربع سنوات بعد انتخابه رئيسا سنة 2005، إلا أنه في الحكم حتى اليوم ولا خليفة معروف له.
كان حلف الأستانة أول ضحايا الحشودات والتصعيد على الشمال المحرر، فقد بدا من لغة جسم المشاركين في قمة طهران أقطاب الحل الأستاني، أن الماء والزيت لن يجتمعا اليوم، بعد أن حاول الأقطاب عبثا الجمع بينهما عامين متتالين.
آن الأوان لأن تتخلى السلطة عن الجثة المتعفنة وتعيدها إلى الجانب الإسرائيلي، ولعل الخطوة الأولى هي سحب الاعتراف بإسرائيل لأنها خالفت الاتفاقات والمعاهدات الثنائية كلها خلال العقدين والنصف الماضيين واغتالتها!
المفارقة أن واشنطن ظلت ترفع سلاح المحكمة وتستخدمه سياسيا في ملاحقة مسؤولي الدول التي لا تروق لها سياساتها والتي تصطدم بمصالحها. فهل انتهى الزواج الآثم الذي يجمع بين تلكم المحكمة والولايات المتحدة أم إنه سيبقى زواج مسيار أو زواج متعة تلجأ إليها واشنطن وقت ما تريد دون أن تلتزم بشروط النكاح الشرعي؟