هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أنهى عقد الثورات أكثر الأنظمة قمعاً واستبداداً في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن، وأزاح من الخرطوم نظامٍ فاسدٍ، واستلهمت شوارع بغداد وبيروت والخرطوم - ولا زالت - من الربيع العربي جرأة البوح عن أمانٍ كبيرةٍ بالتغيير، وكشفت الثورة السورية عن دمويةٍ غير مسبوقة لنظام قاتلٍ وقمعي في سوريا
الخيار الأفضل لرئيس الوزراء الإثيوبي هو التعامل ببراغماتية والعودة لمنصة البداية، والانخراط في حوار جدي
لا تزال الأوضاع الأمنية هشة في كل ولايات دارفور مع خروج قوات يوناميد من الإقليم، الأمر الذي يخشى معه أن تنحدر الأوضاع لواقع أسوأ
على مدار الأشهر الماضية، حققت قناة العربية أرقاما قياسية في عدد الأخبار الكاذبة التي نشرتها عن التطورات في الساحة الليبية، فضلا عن نشر أخبار نقلا عن مصادر مجهولة، تقول كلاما فارغا عبارة عن أمنيات وأحلام لا أساس لها على أرض الواقع، بالإضافة إلى تفسير أخبار أخرى بطريقة متعسفة ومثيرة للسخرية
الحزب لن يختلف مآله السياسي عن مآلات الأحزاب التي سبقته، حتى وإن ظفر بفوز جديد في استحقاق الخريف المقبل (2021)
أجندة وزاد جولتنا الثانية: أهم عشرين درس تعلمناها من ثورة يناير المجيدة..
إن المواقف الأمريكية تجاه القضية الفلسطنيية - بغض النظر عن الرؤساء - واحدة تقريبا مع تغير شكلي في الأداء. فالأهداف ثابتة لكن الوسائل متغيرة، مثلما تتغير الوجوه تماما
بعد عشر سنوات من ثورة يناير، فليسمعها مني الجنرال عبد الفتاح السيسي: ثورة يناير منا ونحن منها، ولو عاد بنا الزمان لعدنا.
البروز الواضح للإسلاميين بكل فصائلهم جعل الكاتب يهتم بتتبع الموضوع وأرض الموضوع كما يقولون، فيقول إنه من المهم توضيح أن الإسلام عامل حساس ومعيار هام للغاية، وساعد بشكل كبير في تشكيل مصر والشرق الأوسط الحديث..
ملامح هذه المدرسة لم تكن حاضرة بهذا التفصيل في ذهن الرعيل الأول من المؤسسين، لكنها حصيلة المزاوجة التي حدثت للخبرة الغربية المنضبطة مع الثقافة العربية الرصينة وسط سقف مرتفع من الحرية..
استخدام الوزيرة لمصطلح "المناورة" كان غريبا على الأذن المصرية التي تعودت على سماعه في المجال العسكري، وليس في مجال المواجهة الصحية مع مرض سريع الانتشار وشديد العدوى مثل فيروس كورونا المستجد..
مشكلة مصر وغالبية الدولة العربية ليست في ندرة الموارد، لا، المشكلة في سوء الإدارة والحكم، خاصة عندما يُستولى على مقعد القيادة بصناديق الذخيرة لا صناديق الانتخاب، وعندما يحكم الأقوى تسليحا لا الأكفأ فكرا وتخطيطا وتنفيذا وتقويما وتطويرا..
لم تكن ثورة يناير عملا ترفيا لشباب مراهقين، ولكنها كانت بحق ثورة على ظلم وفساد واستبداد عسكري حكم مصر لمدة ستين عاما، وقد عادت هذه المظالم لتتصاعد مجددا متجاوزة عهد مبارك والسادات..
التونسيون ورثوا وضعا ثقافيا تكسرت فيه الكلمات حتى فارقت الدوال مدلولاتها، فلم يعد لخطابات الرئيس في آذانهم وقع ولا حتى لآيات القرآن التي يتلوها الشيخ على مسامعهم أثر من فرط ارتباطها بمخارج اصوات منافقة، ساسة ووعّاظا. كلها أصبحت تحيل عندهم الى الضجيج والصخب، لا إلى الطرب والانتشاء.
وخَلَفَ من بعدهم خَلف استبدلوا الخبيث بالطيب، واستعاضوا عن الكفاءة والمعرفة والوعي والانتماء "بالشَّطارة"، وقدموا مصالحهم على مصالح الأوطان والشعوب، واستباحوا الخبائث والعبث بالقيم والمفاهيم والحقوق والحريات، واللعب على المصطلحات..
إن الثورات لا تموت ما دامت أهدافها لم تتحقق، لكنها فقط تتحين الفرصة لفورة جديدة للثوار، تحطم الأغلال، وتكسر قيد الأبطال، وتحرر الأسرى من الأحرار، ليشرق في الكون فجر جديد.