هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جمال الجمل يكتب: رأيك ليس نهائيا، ولا يصح أن تصادر ما يخالفه، ومع ذلك يمكنك التمسك به من دون أن تمنع غيرك من التمسك برأيه، لأنك ولأنه تقفان أمام صندوق مغلق وتخمنان ما بداخله..
ممدوح المنير يكتب: الزلازل والكوارث عموما في الثقافة الإسلامية هي ابتلاء وفتنة وعقوبة كانت في تركيا أم غيرها، ورغم اختلاف الكلمات الثلاث إلا أنها تحمل معنى متقاربا، فالعقوبة نوع من الابتلاء والابتلاء فتنة
جاسم الشمري يكتب: غالبيّة نقاشات العراقيّين تدور بين المُستفيدين من الصراعات الدينيّة والسياسيّة والفكريّة، ولهذا صرنا أمام صراعات سنّيّة-سنّيّة، وشيعيّة- شيعيّة، وشيعيّة- سنّيّة، وإسلاميّة- علمانيّة، وغيرها من الهويات الثانويّة المُقَسِّمة للعراقيّين داخل الوطن وخارجه!
بعد هذه المجزرة.. ترددت صرخات الضحايا في الأجواء، وسمعنا قرع "طبلية" الإعدام عند الفجر كأنه بوق يوم القيامة، فصمتت ندوات "كلوب هاوس"، وصمتت أصوات كثيرة تعودنا منها الصراخ مع كل انتهاك.. انتهاك لا قتل.. انتهاك لا إعدام!
أنا أول من يطالب بأن تتم مناقشة قضية الإخوان المسلمين (وغيرهم أيضا من الحركات التي أثرت في مسيرة الشعوب والأمم فكريا وسياسيا ومجتمعيا)، وبشكل كامل ودونما خطوط حمر إطلاقا، وأنا من الداعين لأن تجري هذه المناقشات في العلن، وأن يدعى لها الخصوم
لا يمكن الانقلاب على التجربة التونسية من الداخل دون إضعاف البرلمان أو الحدّ من سلطاته، ولا يمكن ذلك دون تشويهه ونزع الشرعية عنه في عيون التونسيين. هذا المخطط المحتمل يبقى واردا ما لم تتوقف الأطراف المتورطة في هذه العملية أو الساكتة عنها والمستمتعة بفصولها عن دعمها سرّا أو علنا..
عندما كانت الدعوة لمظاهرات 30 يونيو، كنت مدركا تماماً أنها الثورة المضادة، وكان بمقدوري أن انحاز للانقلاب العسكري.
وثّقت عدسات الكاميرا بالبرلمان التونسي ثلاثة مشاهد لمشادات كلامية، اثنين منها بين نواب من حركتي "الشعب" و"نداء تونس"، تراشقوا فيها بالتهم والنعوت المحقّرة، وأخرى بين نهضويين اختلفا وتجادلا حول صلاة الجمعة