هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
امحمد مالكي يكتب: لم يستطع العالم، على الرغم من تعدد مصادر قوته، تكريس تعددية متوازنة، قادرة على التخفيف من ضغط مصالح القوى المتنفذة والقائدة للنظام الدولي، في اتجاه صياغة ثقافة جديدة توازن بين الوطني والمشترك الإنساني. فقد استمر العالم محكوما بقوى امتلكت وسائل السيطرة والهيمنة، وأجهزت على مُقدرات العالم، وخلقت نتيجة ذلك أوضاعا دولية موسومة بالفجوات الحضارية والثقافية، والاختلالات الاقتصادية والاجتماعية، وأصبح العالم بسبب هذه التفاوتات مُعرضا في أمنه واستقراره وسلامه
انتظر الجميع امتحان المجلس النيابي الأول ليس لأهمية المواقع المنتخبة بقدر أهمية المؤشرات التي ستسفر عنها هذه الانتخابات داخل البرلمان، لتتوجه الأنظار بمعظمها لقوى التغيير الجديدة التي تدخل للبرلمان حاملة شعار الثورة و"كلن يعني كلن"
أفغانستان تشكل اليوم بؤرة في حشد إقليمي وربما عالمي حول الصين..