هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من تداعيات أجواء الاشتباك والارتباك السائدة في مصر على خلفية ثورة يناير والانقلاب العسكري وما تلاه من أحداث وأحاديث؛ حالة الانقسام السائدة بين المصريين بصورة غير مسبوقة، الانقسام الذي وصل إلى قلب الأسرة المصرية فشتت شملها ومزق وحدتها..
بأي قدر من الجرأة على الشعب والوطن والتاريخ يمكن أن يمدح أحد هكذا زعيم وهكذا تجربة، وهي التجربة التي جاءتها من فرص التاريخ ما لم ولن يأتي مثلها في أي وقت ثم صنعت في حق الأمة ما صنعت
اليوم يقف السودان، صاحب آخر ما قد نسميه افتراضا "ثورة"، على أرض هشة، تتحكم فيه قيادات مائعة لا خبرة لديها في الحكم، وهي ليّنة أمام كل الاحتمالات الهزيلة التي تحركها يمينا وشمالا
كل ذلك سيجعل الانتقال الديمقراطي برمته "حالة استثناء" أو مرحلة مؤقتة يتهددها مشروع العودة إلى الجمهورية الأولى؛ بغطاء الإنقاذ أو الإصلاح أو غيرهما من الحجج التي لن يعدمها المستفيدون من استضعاف الدولة، والمتضررون من أي مشروع مواطني اجتماعي في الداخل والخارج.
في خطوة اعتبرها مراقبون انفراجة محتملة في ملف المعتقلين في مصر، قال المحامي والحقوقي خالد المصري، إن "نيابة أمن الدولة بالقاهرة بدأت بتحريك عشرات الملفات لمئات المعتقلين لإخلاء سبيلهم في الفترة القادمة"..
الحماس المفرط والبقاء في الشارع بدون خريطة واضحة سيفتت الشارع، ويجعل حماس الجمهور يخبو فينصرف عن مطالبه، خاصة أن معسكر الانقلاب يصم آذانه حتى اللحظة دون أصوات الحراك ولا يبدو عنه أي تفاعل إيجابي، مما يعني تواصل الحراك لمزيد الضغط
الوعي الديمقراطي في تونس هو تدعيم للاستقلال الوطني، وتحصين للمجتمع تجاه محاولات استغلال الديمقراطية والتعددية وصولاً لتقويض أسسها ومرتكزاتها، وهو ما حدث في تجربة الرئيس قيس سعيد وانقلابه على الديمقراطية وعلى الدستور، في محاولةٍ لتكريس هيمنة حكم الفرد الواحد..
عودة الزخم إلى الشارع التونسي، والحراك المستمر ضد الانقلاب أمر مطلوب بطبيعة الحال؛ لكن الضغط الشعبي لن يحسم الأمر وحده، ويحتاج التونسيون إلى تفكيك عوامل القوة لدى محور الثورة المضادة، الذي التف على سلطة منتخبة وطوّعها وفق إرادته، حتى التبس الأمر على بعض البسطاء..
زعم الرئيس المصري بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أنه لا يوجد خصومة بينه وبين أي أحد..
تونس حبلى بأحداث جسام، والمؤشرات تدل على أن الخلاف بين سعيد الرئيس وبين خصومه أصبح عميقا ومعقدا، وأن الإصرار على الذهاب نحو الصدام ستكون عواقبه وخيمة، وأن تحكيم العقل وحفظ المصالح العليا للبلاد، وإنقاذ الثورة من عملية إجهاض لها أصبحت وشيكة؛ يقتضي ذلك كله إطلاق حوار وطني عاجل ومسؤول
إذا ما استمر الاحتباس السياسي والاجتماعي إلى فصل الشتاء، وهو فصل الاحتجاجات في تونس، فقد تشهد البلاد انفجارا اجتماعيا غير مسبوق ضد كل السياسيين وضد رأس المال الوطني وضد اتحاد الشغل، وعندها يخرج الشارع عن السيطرة
وكعادة الانقلابيين، فقد ألصقت محاولة الانقلاب بأتباع البشير، تماما كما يلصق دبيب النمل بحركة الإخوان في مصر، علما بأنه لا مؤشرات حتى الآن على علاقة جماعة البشير وحزب المؤتمر الوطني بالانقلاب من قريب أو بعيد، بل إن حزب المؤتمر أدان الانقلاب، وعرّض به.
الحقيقة، لا يوجد لدينا قلق على تونس، فرغم الانتكاسة الحالية، فإن فرادة التجربة الديمقراطية التونسية ستبدع حلولا للأزمة، وإن مظاهرات شباب تونس الكبيرة وشاباتها، خلال الأسبوعين الماضيين، رسالة بالغة الرمزية والدلالة
بمراسيمه الأخيرة، أطلق الرئيس رصاصة الرحمة على كل أولئك "الأنصار" الذين أرادوه شريكا توافقيا يحل محل النهضة وائتلاف الكرامة وجزءا من المنظومة القديمة، أي شريكا يتقاسم معهم السلطة تحت سقف الجمهورية الثانية بعد أن يخلّصهم من النهضة أساسا، وإن كان ثمن ذلك العودة إلى النظام الرئاسي
تحدث رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان الخميس، عن منفذي محاولة الانقلاب الأخيرة، وعن الانقسامات السياسية في البلاد، تزامنا مع حالة الجدل بين المسؤولين السودانيين.
كشفت دراسة عن نتائج أولية إيجابية تتعلق بعلاج لفيروس "كورونا" مستمد من الأجسام المضادة التي تنتجها حيوان "اللاما".