هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اليوم هو أول أيام السنة الجديدة 2014، فهل ما زال هناك متسع للتفاؤل والتأني والتأمل؟!.
تودع دول "الربيع العربي"، مصر وسوريا واليمن وليبيا وتونس عام 2013، لتستقبل العام الجديد، بإرث من الأزمات، بعد تحقيقها نتائج اقتصادية متردية إثر اضطرابات أمنية وسياسية متواصلة.
"هذه معركة تغيير قد تطول، ولكن ما يجب ألا يشك فيه أنها معركة تغيير لا تتفق والشروط التاريخية وحسب، بل وتفرضها اللحظة التاريخية"
سيخط العرب طريقهم نحو الحرية ضمن ظروفهم الموضوعية، وخصوصيات الزمان والمكان. كل حركات الثورة والتغيير في العالم الحديث تتشابه بهذا القدر أو ذاك، ولن يكون غريباً أن تجمع الحركة العربية مشتركات ما مع الشعوب الأخرى.
عبّر الدكتور أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن تفاؤله بتجربة قيادة حزب العدالة والتنمية للحكومة المغربية منذ نحو سنتين، وقال إن كفة "التفاؤل والأمل" هي الراجحة عنده حتى الآن، معتبرا أن الرهان هو على أن تضع "قطار الإصلاح على السكة".
كانت انطلاقة الثورات العربية من تونس، حينما أقدم الشاب محمد البوعزيزي، على إضرام النار في نفسه يوم الجمعة 17 كانون الأول/ديسمبر 2010، احتجاجا على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة كان يبيع عليها الحضار والفواكه لكسب رزقه.
ضمن المفارقات التي قرأتها في التعليقات على مقالي أمس، تعليقان على الفقرة الأخيرة تحديداً. إذ تكمن الفكرة الثاوية في محاججة التيار الرسمي الذي يقف ضد الربيع العربي، أو لنقل ضد الولوج إلى عصر الديمقراطية والحرية، في أنّ البديل لن يكون بحال من الأحوال استمرار الصيغة الراهنة للنظام الرسمي العربي
بشير نافع يكتب لـ "عربي 21": أسئلة عملية التغيير السياسي في المشرق: تركيا
قالت الحكومة السويسرية الاربعاء ان سويسرا ستمدد تجميد أرصدة يحتفظ بها رئيسا مصر وتونس السابقان لثلاث سنوات اخرى لمنح البلدين مهلة للتحقيق في مصدر هذه الأموال.
يرى إليوت أبرامز احد أعمدة المحافظين الجديد في إدارة جورج بوش، والباحث في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي أن تونس هي "الأمل الأخير للربيع العربي".
في هذا اليوم، وفي ذكرى تفجر الثورة التونسية المباركة، نعلن انطلاق البث الفعلي لهذه الصحيفة الإلكترونية التي نأمل أن تشكل إضافة للإعلام الإلكتروني باللغة العربية.
إن بشار الاسد هو الدكتاتور الوحيد الذي ينجح في البقاء وثمن ذلك باهظ هو أكثر من 100 ألف قتيل ومن مليوني لاجيء يجمدون الآن وهم في خطر حقيقي على حياتهم في خيام في تركيا ولبنان والاردن والعراق.
لم يدرك الكثيرون مغزى ما قاله توني بلير في بداية ثورات الربيع العربي، من أن الغرب "سيدير التغييرات". كان تعبيره دقيقا للغاية ولم يكن إعلانا سياسيا أو إعلاميا على الطريقة العربية في التفاخر وإظهار ما ليس جديا. كان إعلانا عن خطة إستراتيجية.
عندما ينشر هذا المقال سوف سيكون قد مضى أيام منذ الإعلان عن وفاة الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا عن 95 سنة قضى منها 27 سنة في السجن
ربيع الأنظمة بطبعته المصنوعة بخبرات رجال الأمن والاقتصاد والاستراتيجيا، ضمان لإجهاض أي ربيع شعبي جديد لا يبقي ولا يذر، سواء جاء اليوم أو غدا، طال غيابه أم لم يطل!
إن صحت مقولة الربيع العربي، فلابد أن تكون دول الربيع قد دخلت إلى خريف مثير للقلق وخيبة الأمل. ولكن الحياة لا تتوقف عند الخريف، الذي لا يلبث أن ينتهي إلى شتاء، بارد وقاس ومحبط، ومن ثم إلى ربيع آخر.