هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
«أيهما أخطر علينا في الخليج، العطش أم الهيمنة الإيرانية؟». لا أحد يحب هذا النوع من الأسئلة الافتراضية، خصوصاً عندما يكونون نخبة من المسؤولين والسياسيين والباحثين الذين أمضيت معهم يومين في البحرين نبحث في مهددات «الأمن الوطني والأمن الإقليمي لدول الخليج» بدعوة من مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية
تراجعت بورصتا الإمارات العربية المتحدة من أعلى مستويات لها في أعوام الخميس بينما ارتفعت بورصة السعودية وصعد مؤشر سوق البحرين لأعلى مستوياته في ثلاث سنوات.
أقر مجلس النواب الأردني مؤخرا، القانون المعدل لقانون منع الإرهاب، الذي يجرم من يقاتل أو يسعى للالتحاق بما وصفها "بالجماعات الإرهابية"، بالإضافة إلى كل من يفكر بمقاومة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
تساءل الكاتب البريطاني الشهير ديفيد هيرست عن حقيقة الطرف الذي "كسب حرب الكلمات الدبلوماسية التي كادت تأتي على مجلس التعاون الخليجي وتحوله إلى أثر بعد عين؟".
من إذن كسب حرب الكلمات الدبلوماسية التي كادت تأتي على مجلس التعاون الخليجي وتحوله إلى أثر بعد عين؟ هل انسحب السعوديون من شفير الهاوية أم أن قطر هي التي تراجعت؟ من الذي رَمش أولاً؟
نعم، لقد رضخت قطر أخيراً، وعادت للحظيرة الخليجية، ستطرد القرضاوي، وكل الإخوان المسلمين الذين يقيمون على أرضها، وكل من تشتبه في انتمائه للإخوان، وستتوقف قناة الجزيرة عن تغطية الشأن المصري، ولن تصف الانقلاب العسكري بأنه انقلاب، ستقول عنه مثلا إنه ثورة تصحيحية، أو لنقل صحوة ضمير للمؤسسة العسكرية، التي رأت - بعد ستين عاماً من حكمها للبلد- ضرورة شطب هذا العام الديمقراطي الاستثنائي الشيطاني الإرهابي، والعودة لما كانت عليه الأمور من رخاء واستقرار وازدهار، وقطر ستعود مرة أخرى للسرب الخليجي، ولن تكون شوكة في خاصرة المجلس وأمنه وقوته، فدعم الديمقراطيات الناشئة في عالمنا العربي أكبر خطر على منظومة المجلس، وليس إيران أو إسرائيل أو السياسات الأميركية التي تمنع أي أحد من الخروج من دائرة التخلف والضعف، ولا تسمح سوى لإسرائيل بذلك.
حصلت صحيفة "عربي21"، على التفاصيل الكاملة لاتفاق دول مجلس التعاون الخليجي "وثيقة الرياض"؛ التي وقعت في العاصمة السعودية الخميس الماضي، التي اعتبرها مصدر خليجي مطلع، "انتصارا دبلومسيا" للدوحة، على حد قوله.
البيان الذي نقلته وكالات الأنباء الرسمية لدول مجلس التعاون عن اجتماع وزراء الخارجية الأخير في الرياض، كتب بـ«اللغة الخليجية». أهم ما ورد فيه أنهم عقدوا «اجتماعا تم خلاله إجراء مراجعة شاملة للإجراءات المعمول بها فيما يتعلق بإقرار السياسات الخارجية والأمنية، وتم الاتفاق على تبني الآليات التي تكفل السير في إطار جماعي، ولئلا تؤثر سياسات أي من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دوله، ودون المساس بسيادة أي من دوله. وفي هذا الخصوص (أكدوا) موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض، التي تستند إلى المبادئ الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية». طبعا، يستحيل على أحد أن يفهمه دون الاستعانة بمترجم محلي، فالغموض لغتنا في الخليج التي تعتمد على الإشارات، واللبيب الحر تكفيه الإشارة.
تباينت اهتمامات الصحف السعودية في تغطيتها الإخبارية، ولكنها أجمعت على إبراز الأخبار والشؤون المحلية، حيث لفتت صحيفة سبق إلى ما نتج من إشكالية إثر وضع اسم الخليج الفارسي بالخطأ على إحدى شاشات عرض رحلة لطائرة الخطوط الجوية السعودية.
يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض الخميس، اجتماعا طارئا للتحضير للقمة المقبلة لمجلس التعاون الخليجي في مايو المقبل ، ومناقشة ملفات أخرى.
قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن فنانون من البحرين ودول الخليج شاركوا في معرض فني افتتح، السبت، في مدينة حيفا، شمالي إسرائيل.
قال وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة أي البرلمان الكويتي علي العمير إن دول الخليج ملتزمة بتعويض أي نقص في الإنتاج العالمي في حال قصور إمدادات البترول من أي عضو في منظمة الأوبك.
قادت بورصة قطر ارتفاعات الأسواق العربية، في ختام تداولات الأحد، بعد أن صعد مؤشرها إلى أعلي مستوياتها في 69 شهرا، فيما واصلت بورصة مصر تراجعها للجلسة السابعة على التوالي لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ قرابة الشهرين.
أعلنت قطر أن قطاع السياحة فيها حقق تقدما كبيرا العام الماضي، بعد زيادة أعداد الزوار الذي أنعش نسب الإشغالات في الفنادق.
قاد سوقا الإمارات ارتفاعات الأسواق العربية في ختام تداولات جلسة، الأربعاء، فيما تخلت بورصة مصر عن مكاسبها الصباحية مع تعرض الأسهم القيادية إلى عمليات جني أرباح.
تتميز آراء ومواقف البرلماني الكويتي السابق ناصر الدويلة بالصراحة والجرأة، وهو الأمر الذي يعرضه في كثير من الأحيان للهجوم ممن لايروق لهم سماع تحذيراته، خاصة وأنها تأتي من رجل كويتي من أبناء الخليج العربي المعرض هذه الأيام للكثير من المخاطر.