هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اختار صناع القرار السياسي طرقا متعددة للتعاطي مع مراكز الأبحاث، فمنهم من اتجه منحى التوظيف، أي تشغيل هذه المراكز كواجهات لشرعنة المواقف والسياسات والدفاع عنها أكاديميا وإعلاميا وحتى سياسيا. ومنهم، من اتجه منحى، وضع هذه المراكز البحثية في الصورة، وتوجيه بوصلتها لخدمة أجندة السلطة في مخرجاتها البحثية.
هل ستؤدي كل هذه التطورات الإيجابية إلى وقف الحروب والصراعات في العالم العربي والإسلامي؟ وإلى انتهاء الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية؟ وما هو مصير الدول الأخرى التي لا تعاني من الحروب العسكرية ولكنها تواجه أزمات سياسية داخلية؟
هناك وجود إسلامي شيعي تحركه إيران وتتحرك به، ووجود إسلامي سني تحركه تركيا وتتحرك به، الغائب هو الوجود الإسلامي السني العربي القادر على خلق معادلة توازن، يحقق السلام والتعاون برؤية جديدة في المنطقة، تتجاوز الاصطفافات العقائدية العنيفة.
نحتاج إلى استعادة الرؤية الجامعة والصائبة في الاتجاه الصحيح، لكي نسير على بصيرة ووعي، لبناء نهضتنا بأيدينا لا بيد غيرنا، ولا بد من رفع منسوب الوعي لدى الشعوب على جميع المستويات، ولنعلم أن أساس التخلف والانهيار هو الاستبداد المستشري في مفاصل وطننا العربي، وأول الحلول الناجعة هو التخلص منه بكل الوسائل
من الخير للإنسان العربي وعافيته النفسية، ألّا يقارن حاله بأهل بلدان ينعمون بالحرية والطعام والأمان، فيظل يشقى من المهد إلى اللحد، بل أن يسعى إلى تغيير واقع الحال في بلاده تدريجيا، وأن لا يلطم الخدود ويشق الجيوب بحسبان أن ثورات الربيع العربي "فشلت"، بل أن يستوعب دروس "الفشل"..
عن خرافة الأسلمة في العالم العربي.. تابع التفاصيل في هذا البودكاست
تتفاوت الانتماءات بين أن نكون محليين في دولنا العربية المختلفة ومنعزلين عن بقية العالم العربي أو أن نكون عروبيين نتجاوز هذه المحلية دون أن نتخلى عن التوازن بين العروبة والمحلية. وتتفاوت المشاعر والآراء بين أن نكون محليين وعالميين أو مسلمين..
تثير الحالة التي آلت إليها غالب حركات الإسلام السياسي أسئلة الجدوى حول استمرارها على ذات النسق في ممارستها للعمل السياسي، إذ أن انخراطها في شؤونه بذات النهج وبنفس البنى الفكرية والسياسية الحاكمة لتوجهاتها والمحددة لمواقفها لن يقود إلا إلى ذات النتائج المأساوية وفق مراقبين.
من يمكن أن يحمل المشعل العربي لتجديد المشروع العربي الفكري والسياسي، وكي يستطيع الوطن العربي أن يقدّم مشروعه التحرري والاستقلالي بموازة المشاريع الأخرى في المنطقة؟
ما نشهده من انكفاء وتراجع وإحباط ليس نهاية المطاف لأحلام التحرر من الاستبداد والاحتلال. صحيح أن مرحلة الثورة المضادة صعبة ودامية وقاسية، لكن بالرغم من كل ما يجري فليس هو نجاح السيطرة على إرادة عربية وفلسطينية ما تزال رغبتها وقناعتها الذاتية بالتحرر تنبع من طبيعة وجوهر التناقضات التي تحكم الصراع
أزمة المواطن العربي مع حكوماته لم تبدأ في زمن كورونا، وإنما هي أعقد من ذلك، هي أزمة حريات، أزمة نظم عسكرية انقضت في غفلة من الزمن على الحكم
اختلط النقل والعقل مع العاطفة الثائرة، في تشكيل وتجسيد وتوحيد الرؤية المتعلقة بحلم العودة "الحتمية" للخلافة الإسلامية عند أبناء التيار الإسلامي، وانتظار ذلك مهما طال الزمن، واعتبار ذلك هو الهدف الذي ينبغي السعي بل الجهاد لتحقيقه مهما كانت التكاليف
التناقضات المرئية في مواقف العلمانيين العرب من أي دولة أو شخصية؛ أكثر وأكبر من أن يحويها المقال، ولكن الخيط الناظم لمواقفهم هو العداء للحالة الإسلامية العامة، ودعم الاستبداد والطغيان، وكل هذا ممزوج بادعاء العداء للإمبريالية والهيمنة الأمريكية
أظهر تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، أن حجم هدر الطعام عبر العالم وصل إلى 931 مليون طن من الأغذية المستهلكة في العام 2019، وفي العالم العربي وصل حجم الهدر إلى أكثر من 40 مليون طن.
إذا كانت مقاومة التطبيع واجبة على كل إنسان حر وعلى كل مسلم، فإنها أوجب على العرب، لأن التطبيع يمس حياتهم بشكل مباشر..
الاستقلال الحقيقي الذي يجب أن تحصل عليه مصر والشعب المصري وكل شعوب العالم هو أن يكون لهذا الشعب الحرية في اختيار من يقودها، وأن يكون أول شرط فيمن يقود هو تطبيق العدل بين أبناء الشعب. وإذا لم يتحقق ذلك فيظل الشعب المصري أو أي شعب تحت نير الاحتلال حتى لو كان من يحكمه اسمه جمال أو محمد أو غير ذلك