هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل اعتراف الإمارات بإسرائيل هو الذي أنهى الصراع العربي الإسرائيلي؟
حتى لا أروج لأفكار تخديرية أو اتكالية، أوضح أن ردود الفعل الشعبية لا زالت أقل من المستوى المطلوب للتأثير والتعديل. فالأدوات محتكرة، والوعي مشتت، والمصالح تطمس المبادئ وتطمر العقائد، والتنظيمات منكفئة على قضايا صغيرة تركز على الصراعات الداخلية
الأمر كله بيد الشعب الفلسطيني والعربي، وهو نقطة البدء والمنتهى، حتى لو بدت قواه ضعيفة ومفككة، وتتعرض لحملات إبادة من قبل أنظمة مجرمة، ذلك أن الشعب أصل القضية وكل القضايا وفرعها الأصيل، وهو من يعطي الحرية هويتها ومنه تُستمد القوة والقدرة على الفعل والاستمرار
استحالة فصل السياسي عن الديني والديني عن السياسي تشبه علاقة جوهرية في كل عمل إنساني هي علاقة الغاية بالأداة في سلم قيمي قد يحول الأداة إلى غاية والغاية إلى وسيلة..
لكشف أسبار شخصية وقرارات وسلوك المستبد، علينا إدراك منظومة معاني ومشاعر نفسية لا أخلاقية تسيطر على المستبد وتتحكم في أفكاره وأعماله
يقول نقولا الحداد: إن الإشتراكيين صنفان: متطرفون يدعون إلى الثورة لأنهم يقولون إن معظم التطورات الإجتماعية حدثت على يد ثورات حادة، وربما كان البلشفيون من هذا الفريق، ولا يخفى ما لهذه الوسيلة الثورية من الخطر على الإجتماع البشري، وأما المعتدلون من الإشتراكيين فيعتمدون على السياسة الديمقراطية..
ثنائية الإرهاب والتطبيع هي واحدة من أهم الثنائيات القادرة على تفكيك تطورات المشهد العربي المتسارع، حيث تتحرك الفواعل في تناسق لا يَخفى نحو هدف واحد يتحالف فيه النظام الرسمي العربي مع المحتل الغاصب.
رفع الوعي الشعبي وتخفيف آثار سياسات التجهيل وسلب العقول، وإعادة البوصلة العربية إلى ما يحفظ الأمة، وإجراء مراجعة أمينة حول ما جرى طوال سبعين عاما، وأهمها دور الاستبداد والتبعية والانتهازية وضياع بوصلة المصالح العامة
بعد إجهاض انتفاضات الربيع العربي شددت غالب الدول العربية قبضتها على الشأن الديني برمته، وها هي تُمعن في إحكام وفرض هيمنتها عليه بعد اجتياح حمى التطبيع المنطقة، والذي دشنته دولة الإمارات العربية عبر تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي الذي أُعلن عنه في 13 من الشهر الماضي.
الانخراط في جبهة عربية لحماية أمن اسرائيل، لم يعد مقتصراً على التحالف المعلن بين هذا النظام أو ذاك، ولا من خلال إعلان النية للتطبيع معه، أو توقيع اتفاقات سرية لفض الاشتباك
حينما يكون العراق هو الدولة المُقْتَرِحة للمشروع فهذا يجبرنا على وضع عشرات علامات الاستفهام والتعجّب، ذلك لأنّ حكومة الكاظمي لم تُثبت حتّى الآن قدرتها على بسط هيبة الدولة والقانون
البداية تكون من الداخل، تكون بالتخلص من النظم وطريقة التفكير القائمة، وتولي قادة وطنيين زمام الأمور في بلداننا..
هناك شبه وحيد بينهما وهو الرقص: الأوثان القديمة والوثن المعاصر تتوصل بالرقص إلى الناس..
تبقى في المشروع أزمة كبيرة، وهي الرفض الشعبي العربي والمسلم لهذه المشروعات التطبيعية..
هي استراتيجية أنتجت موجة من ثورات، فما بالنا بهذا التحالف والانتقال العلني لخندق المحتل وركوب طائراته ودباباته، والجهر بالعداء لقضية لا تتعلق بالشعب الفلسطيني وحده، بل تمس كل عربي حر بمعتقداته وتاريخه وحضارته، من المحيط للخليج، شاء الطاغية والمستبد والمحتل أم أبى؟!