هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
القول بأن الربيع العربي مزدهر خلال سنوات قليلة؛ يخالف أول ما يخالف الحتمية التي تفرضها وقائع حياة الشعوب العربية الحالية، وعدم وجود بادرة للتغيير لديها، سواء أكانت ثائرة أم غير ذلك
إن أرشيف الدولة والأرشيف الرئاسي بالذات ملك للأمة... ومرور كل هؤلاء الخونة أو الفشلة أو السُّذَّج بهذا المنصب يجعل من كل شريف يستطيع أن يدوِّن أو يصوِّر ورقة واحدة من هذا الأرشيف بطلا قوميا له كل الاحترام
مشكلة بطالة الشباب في الدول العربية، وإن كانت قنبلة موقوتة، فإنها ليست عصية على العلاج، ولكنها تحتاج إلى إرادة مخلصة وإدارة رشيدة؛ لاتخاذ خطوات عملية لعلاج تلك المشكلة من جذورها..
الجزء المسلح من الثورة هو الذي انتهى، وانهزم أيضا؛ لأنه في الأصل طارئ، ولأنه ملعب الأنظمة وقد أدخلونا إليه عنوة ليصلوا إلى هذه النتائج.
لقد زادت أقوال العلماء النفس ألما واطمئنانا إلى أن مسيرة الوعي ما تزال بعيدة، وأما قول الشاب، فأطاح بكلمة "بعيدة" الأخيرة إلى آفاق مديدة!
ملخص هذه الصراعات الاستراتيجية، أن تأمين المصالح يمر دائما بوجود أنظمة حليفة قادرة على الحفاظ على الاستقرار، وتنال الدعم من الدول الغربية للاعتبارين الاثنين، أي تأمين مصالحها مع حفاظها على الاستقرار
فالعجيب بعد ذلك، أن يقدّم البعض إعادة اجترار الفهلوة الفتحاوية تفكيرا خارج الصندوق، مع أنّها تُجرّب فلسطينيا على الأقل منذ العام 1973، فهذه الفهلوة هي الصندوق الذي ننحشر فيه منذ 45 عاما على الأقل
هذا زمان يستأسد فيه السوقة والسفلة، بعد أن دهمتنا سحائب الخنوع والغفلة، وأصحاب العقول مقموعون، والجاهل الغرّ فرعون..
ما عاناه العالم العربي والإسلامي طيلة السنوات الأخيرة من انتشار التطرف والعنف لا تزال آثاره جاثمة على كل مجتمعات المنطقة، وإن التخلص من تنظيم داعش وأمثاله من خلال الحروب الأمنية والعسكرية لا ينهي الأزمات القائمة في هذه المجتمعات؛ التي تعاني من تشوهات فكرية وإنسانية واجتماعية..
فريق كهذا يليق به مشجعون كذاك، ومشير كذلك. وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ.
ورسالتي للشباب المهجر هنا، أن التهجير القسري الذي أعقب الثورات العربية وحالات الاحتراب العنيف في بلاد عربية متعددة؛ أمر مأساوي ولا شك، ولكن كل هذه الأزمات التي عصفت ببلادنا لا بد لها أن تكون نقطة تحول في تفكيرنا للمستقبل، نقطة ارتكاز لنا نحن الشباب للتفكير في الواقع والحال، والبحث عن مسارات الحلول
يُمكن رصد مؤشرات هذه الحال "الإلحادية" في سلوكيات فرديَّة وجماعيَّة تنظر إليها الغالبية باعتبارها شظايا غير مترابطة؛ لا تُعبر عن شيء أكبر أو قدر أعمق من الوحدة خلف التنوع
العرب اليوم يعيشون في عصر التراجع عن ثوابت الأمة، وأنه منذ ثلاثين سنة كان الهاجس الأساسي توحيد الأمة، اليوم تراجعت فكرة الوحدة العربية، والنظام الإقليمي العربي أي (جامعة الدول العربية) يلفظ أنفاسه
كل سنة تمر والفجوة المعرفية بين العرب وغيرهم من المجتمعات تزداد اتساعا وعمقا، علما بأن المعطيات الإحصائية والكمية عن حال المعرفة في البلاد العربية واضحة ومعروفة لدى صناع القرار، وشرائح واسعة من المجتمعات..
يعمل الاستبداد في بلادنا على جعل شعوبها شبيهة بالشعب الكوري الشمالي، فالفئة التي تنظر للمستبد في بلادنا نظرة قداسة ما زالت قليلة جداً مقارنة مع كوريا الشمالية، لذلك يجهد المستبد في بلادنا على زيادة نسبتهم؛ لأن ذلك الأمر الوحيد الذي يضمن استمرار حكمه