هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يبدو أن الدول العربية حتى الساعة قد استوعبت صدمة فيروس كورونا، وقد تتمكن من تجنب سيناريو التغيير الجذري المحتمل إلى تغيير محدود، لكنه من غير المرجح أن تنجح في الأمر ذاته إذا ما دخلت في موجة ثانية من كورونا
لا أؤمن بالمصادفات، فالمصادفة لها قوانين خفية لم نكتشفها بعد
هالني ما شاهدته مكتوب على وجه الرئيس السيسي أثناء توجبهه خطاب ثورة يوليو، فالرجل يشعر بألم داخلي مريع ظهرت أعراضه على وجهه وجسده
خلاصة واحدة يمكن استنتاجها من زيارة لودوريان بعد جولته على الرؤساء والوزراء المعنيين: أيها المسؤولون استفيقوا.. إصلاحاتكم شكلية وإجراءاتكم ليست على قدر المطلوب ولا تتلاءم مع الأجندة الموضوعة دوليا.
الإناء المصري يغلي، وهو مغلق ولا توجد منافذ للتنفس وتسريب الضغط والحرارة في الداخل.. علميا، حتما سينفجر.. والسؤال الخطير ليس متى، لكن في وجه من أولا.. المعارضة أم الانقلاب؟
التماهي بين صورة الدولة (رئاسة وحكومة ومجلسا) وحزب الله باتت أداة إزعاج للمجتمعين العربي والدولي، فأصبحت إمكانية الفصل بينهما مشكلة كبرى؛ عند حلها يبدأ الحل لمعضلة لبنان على كل الصعد: عربيا عبر الشقيق الأكبر (السعودية) ودوليا عبر الأم الحنون (فرنسا) وبغطاء أمريكي. ولكن أين دور طهران من ذلك؟
احتواء ظاهرة تضخم الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية سيشكّل تحديّا كبيرا أمام السلطات المالية والنقدية في الفترات القادمة، ما لم تترافق هذه الظروف الاقتصادية والنقدية الموجعة مع أحداثٍ أمنية يحكى عنها الكثير.
كتب علي المقداد يوم 8 أيار/ مايو 2020م مقالا على موقع (www.devex.com)، تحت عنوان: "مستقبل العاملين في المجال الإنساني بعد كوفيد-19". ولأن العمل الإنساني أو الخيري بات معولما في مقوماته وهمومه ومشاكله وتشريعاته، فإن ما جاء في المقال الذي يتكون من خمس نقاط يمثل إلى حد ما حالة العمل الخيري العربي
نفكر كثيرا في فقه الأولويات ونستحضره في مجالات تفكيرنا، ولا نتحمس لمعركة في قضية والأمة تعاني من قضية أكبر منها
السيسي لم ينقلب ليحكم مصر، فهو أجبن من يفكر (مجرد تفكير) في انقلاب! لقد جيء بالسيسي؛ لأداء مهمة واحدة ووحيدة، ألا وهي تخريب مصر! حتى تصبح أثرا بعد عين..
الخطوة الثانية تكون بالعودة السريعة إلى حلبة السياسة مرة أخرى، وعدم تمكين السيسي وعصابته من الانفراد بالساحة السياسية.
يبدو أنه كانت هناك فرص لم تُستغل بالشكل الأنسب، أيضا بالتأكيد كانت هناك أخطاء في ظل الصراعات الدائمة على مدى تلك العقود. ولأنه ليس هناك بشر معصوم إلا الرسل فيما ينقلونه عن رب العزة، وفي نفس الوقت كانت هناك إيجابيات عديدة
يحلم ملايين المصريين وما يزالون بإفاقة في صفوف الثوار؛ تستبعد قادة من هنا وهناك أثبتت التجربة أنهم غير جديرين بالثقة خاصة وعامة، وأنهم أقرب الناس لسياق الحفاظ على المصالح الخاصة. فلعل استبعاد هؤلاء من مختلف الأطياف ينزع فتيل الأزمة..
إلى أين تتجه مصر إذا طال بقاء السيسي والعسكر على رأس السلطة أكثر من ذلك؟
تركيا حليف لروسيا والولايات المتحدة وإيران، ولكن هذا التحالف يتعرض لهزات متعددة، وتحرص تركيا على ضبط الميزان حتى لا يختل، وهي مهمة تحتاج إلى حسابات دقيقة ومهارة فائقة
للمصارف وللحكومة ولكل من في السلطة والمعارضة: اعلموا أن مركب الدولة اللبنانية إن غرق لن يسلم منه أحد مهما بلغ علو كعبه!!