هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يبدو أنه كانت هناك فرص لم تُستغل بالشكل الأنسب، أيضا بالتأكيد كانت هناك أخطاء في ظل الصراعات الدائمة على مدى تلك العقود. ولأنه ليس هناك بشر معصوم إلا الرسل فيما ينقلونه عن رب العزة، وفي نفس الوقت كانت هناك إيجابيات عديدة
يحلم ملايين المصريين وما يزالون بإفاقة في صفوف الثوار؛ تستبعد قادة من هنا وهناك أثبتت التجربة أنهم غير جديرين بالثقة خاصة وعامة، وأنهم أقرب الناس لسياق الحفاظ على المصالح الخاصة. فلعل استبعاد هؤلاء من مختلف الأطياف ينزع فتيل الأزمة..
إلى أين تتجه مصر إذا طال بقاء السيسي والعسكر على رأس السلطة أكثر من ذلك؟
تركيا حليف لروسيا والولايات المتحدة وإيران، ولكن هذا التحالف يتعرض لهزات متعددة، وتحرص تركيا على ضبط الميزان حتى لا يختل، وهي مهمة تحتاج إلى حسابات دقيقة ومهارة فائقة
للمصارف وللحكومة ولكل من في السلطة والمعارضة: اعلموا أن مركب الدولة اللبنانية إن غرق لن يسلم منه أحد مهما بلغ علو كعبه!!
رغم تغلب تونس على كورونا، إلا أن الهواجس الاقتصادية والاجتماعية أضعفت الرغبة في الاحتفال بهذا الانتصار الهام في الجولة الأولى على الأقل من المواجهة
إذا تساءلنا عن الحل، فلا أعتقد أن يكون وفق عسكرة الأنظمة واللجوء إلى الجيش، بل بالعودة للمربع الأول في نشأة الدولة، ومحاولة ترميم ما هدمه السياسيون على حساب إدارة الدولة المهنية، ثم بتهذيب تلك الإدارة عبر مؤسسية تضمن مهنيتها وحيادها بمنتهى الشفافية، لحمايتها من الترهل وفقدان القدرة على الفاعلية.
إن السؤال الحاضر في الذهن الآن: من يريد إذلال اللبنانيين في لقمة عيشهم، والتي باتت خارج المتناول في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار السلع، والتي في غالبها مستوردة ومقومة بالدولار الأمريكي؟
الوباء فتح أعيننا على أشياء كثيرة لم نكن نُقدر قيمتها في الظروف العادية، أي ما قبل الجائحة
مع كلّ يوم تتكاثر وتتنوّع الأزمات الضاربة لبُنية الوطن والمواطن العراقيّ. فبعد الأزمات الأمنيّة الخانقة التي حرقت الأخضر واليابس، وكادت أن تُشعل حرباً أهليّة بين المواطنين، تستمرّ في البلاد حالياً جملة من الأزمات الأخرى القاتلة
إن لبنان الصيغة والدولة والوفاق الوطني بحاجة إلى لحظة تبصر وحكمة والعودة إلى لبنان الميثاق
ربما من الصعب أن نتبادل تلك التهاني بجرأة.. ولكن كلي ثقة بأنه في يوم قريب ستسعد الأمة المصرية بعيد سعيد، بعد أن تتخلص من عصابة الحكم، وتنتزع حريتها بيديها
يبدو أن الأزمة العالمية الأكبر بعد تعرف العالم على فيروس كورونا، ستكون في اتخاذ القرار بالانفتاح الاقتصادي الكامل مُجددا، ومن ثم عودة الحياة وخروج الناس إلى أعمالهم، بحسب ما ستراه وتحدده كل دولة على حدة.
الأداة الوحيدة لردم الانفصام بين الشعب والدولة العراقيّة هي السعي لبناء منظومة الدولة العادلة، وهذه بدورها تقود لمرحلة بناء الإنسان، وهي المرحلة الأهم، ودون هذه الخطوات لا يمكن لأيّ قوّة أن تنجح في قيادة البلاد، حتّى ولو بالقبضة الحديديّة
ما حدث للقائد الأمين داؤود من مؤامرة وشيطنة وتخوين وبلاغات كيدية وإقصاء من المشهد السياسي في مسار جوبا؛ غير بعيد تماما عن أزمات السودان الموروثة والمستمرة بفعل تلك الأيدي المركزية العابثة بملف السلام والاستقرار والمشاركة والعدالة للجميع
لا يمكن القول بأن النظام العالمي الحالي على وشك الانهيار بسبب الجائحة؛ لأن الاعتماد المتبادل بين الدول وانتشار السلام النووي يعقدان التفكير في حرب القوى العظمى للسيطرة وتقويض أسس النظام القائم وبناء نظام عالمي آخر