هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رغم تغلب تونس على كورونا، إلا أن الهواجس الاقتصادية والاجتماعية أضعفت الرغبة في الاحتفال بهذا الانتصار الهام في الجولة الأولى على الأقل من المواجهة
إذا تساءلنا عن الحل، فلا أعتقد أن يكون وفق عسكرة الأنظمة واللجوء إلى الجيش، بل بالعودة للمربع الأول في نشأة الدولة، ومحاولة ترميم ما هدمه السياسيون على حساب إدارة الدولة المهنية، ثم بتهذيب تلك الإدارة عبر مؤسسية تضمن مهنيتها وحيادها بمنتهى الشفافية، لحمايتها من الترهل وفقدان القدرة على الفاعلية.
إن السؤال الحاضر في الذهن الآن: من يريد إذلال اللبنانيين في لقمة عيشهم، والتي باتت خارج المتناول في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار السلع، والتي في غالبها مستوردة ومقومة بالدولار الأمريكي؟
الوباء فتح أعيننا على أشياء كثيرة لم نكن نُقدر قيمتها في الظروف العادية، أي ما قبل الجائحة
مع كلّ يوم تتكاثر وتتنوّع الأزمات الضاربة لبُنية الوطن والمواطن العراقيّ. فبعد الأزمات الأمنيّة الخانقة التي حرقت الأخضر واليابس، وكادت أن تُشعل حرباً أهليّة بين المواطنين، تستمرّ في البلاد حالياً جملة من الأزمات الأخرى القاتلة
إن لبنان الصيغة والدولة والوفاق الوطني بحاجة إلى لحظة تبصر وحكمة والعودة إلى لبنان الميثاق
ربما من الصعب أن نتبادل تلك التهاني بجرأة.. ولكن كلي ثقة بأنه في يوم قريب ستسعد الأمة المصرية بعيد سعيد، بعد أن تتخلص من عصابة الحكم، وتنتزع حريتها بيديها
يبدو أن الأزمة العالمية الأكبر بعد تعرف العالم على فيروس كورونا، ستكون في اتخاذ القرار بالانفتاح الاقتصادي الكامل مُجددا، ومن ثم عودة الحياة وخروج الناس إلى أعمالهم، بحسب ما ستراه وتحدده كل دولة على حدة.
الأداة الوحيدة لردم الانفصام بين الشعب والدولة العراقيّة هي السعي لبناء منظومة الدولة العادلة، وهذه بدورها تقود لمرحلة بناء الإنسان، وهي المرحلة الأهم، ودون هذه الخطوات لا يمكن لأيّ قوّة أن تنجح في قيادة البلاد، حتّى ولو بالقبضة الحديديّة
ما حدث للقائد الأمين داؤود من مؤامرة وشيطنة وتخوين وبلاغات كيدية وإقصاء من المشهد السياسي في مسار جوبا؛ غير بعيد تماما عن أزمات السودان الموروثة والمستمرة بفعل تلك الأيدي المركزية العابثة بملف السلام والاستقرار والمشاركة والعدالة للجميع
لا يمكن القول بأن النظام العالمي الحالي على وشك الانهيار بسبب الجائحة؛ لأن الاعتماد المتبادل بين الدول وانتشار السلام النووي يعقدان التفكير في حرب القوى العظمى للسيطرة وتقويض أسس النظام القائم وبناء نظام عالمي آخر
فمن ينقذ هذا الشعب العالق في الداخل، إن كان سيتم إنقاذ العالقين في الخارج، وما أجبرهم على العودة إلا ما هو أشد من إلقاء أنفسهم في نار الجوع والبطش في بلادهم؟
التبعات الأخرى، وفي مقدمتها الاقتصادية، فهي مرشحة لأن تستمر أكثر وأن تكون أعظم تأثيراً على الدول ومواطنيها على حد سواء. أكثر من ذلك، يمكن القول إن كفاءة مختلف الأنظمة والأحزاب والشخصيات الحاكمة في مكافحة الجائحة ستكون أحد أهم العوامل المحددة لمستقبلها في الحكم
ما نعيشه من وباء يحتاج للتفكير والتأمل والتقويم الصادق، وإذا كانت الذكرى للبشر جميعا مسلمين وغير مسلمين، فإنه لن ينتفع بها ويتعظ منها ويتدبرها ويتأملها جيدا إلا المؤمنون
يتداول المواطنون اليمنيون قصصاً مؤلمة عن ذويهم الذين ماتوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا، خصوصاً في العاصمة صنعاء التي تقع تحت سيطرة الحوثيين..
هل كل هذا القادم يجر الدولة لتقديم تنازلات سياسية معينة، في ملفات معينة، لأهداف إقليمية، بواسطة أيادٍ عربية، تحتفظ بودائعها في الأردن؟