هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، الجمعة، إنها ستقيم مخيما جديدا على الجانب السوري من الحدود مع تركيا لاستيعاب عشرات آلاف النازحين الهاربين من القصف الروسي وهجوم القوات الحكومية السورية التي تطبق على حلب.
اتهم ناشط حقوقي عراقي في سامراء؛ مليشيات الحشد والاستخبارات في المدينة بإعدام عشرات من النازحين من أهالي الأنبار، منذ بدء تدفق اللاجئين مع سيطرة تنظيم الدولة على أجزاء واسعة من المحافظة العام الماضي، لا سيما مع هجوم التنظيم على سامراء.
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش؛ تركيا بأنها تطرد منذ أشهر عددا كبيرا من اللاجئين السوريين الذين يحاولون دخول أراضيها بشكل قانوني، ما يجبرهم على محاولة دخول تركيا بشكل غير قانوني عبر مهربين.
يتعرض النازحون في بعض مدن محافظة ديالى، شرق العراق، إلى عمليات ابتزاز مالي، ومصادرة للمساعدات الإغاثية على يد مليشيات الحشد الشعبي التي تفرض سيطرتها على كامل المحافظة، فيما ترغم الشباب على الالتحاق بصفوفها، أو دفع بدلات مالية لدعم الحشد الشعبي.
تحول معبر بزيبز المغلق منذ شهور بوجه آلاف النازحين النهاريين من الحرب في الأنبار العراقية، إلى وسيلة للابتزاز المادي، لا سيما المرضى وشبان بعض العائلات الذين يتم إيهامهم من قبل عناصر القوات الأمنية العراقية بأنهم مطلوبون وفق المادة أربعة إرهاب، ولا يمكنهم دخول بغداد إلاّ بدفع رشاوى مالية.
وزع مجلس محافظة حمص منشورات على أحياء حمص القديمة، يدعو المهجرين للعودة إليها، والمسارعة إلى فتح محلاتهم التجارية، شريطة إحضارهم صكوكا أمنية من فرع الأمن العسكري في حمص، إضافة إلى إحضارهم أوراقا ثبوتية لأملاكهم في ذات الأحياء، محذرا في الآن ذاته أصحاب المحلات المغلقة؛ بمصادرتها في حال عدم عودتهم ضمن
يواصل النظام السوري عبرّ سلاحه الجوي هجماته بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على مدينة تدمر بريف حمص وسط البلاد، ليتجاوز عدد الغارات الجوية المنفذة، خلال أربعة أيام فقط، ما يزيد عن 60 غارة جوية، أودت هذه الهجمات بحياة العشرات من أبناء المدينة، وإصابة ضعف أعداد الضحايا بجروح متفاوتة.
بعد بدء معركة تحرير مدينة جسر الشغور، غربي محافظة إدلب، بدأت أكثر من 20 ألف عائلة رحلة جديدة من النزوح، فيما توجهت نحو خمسة آلاف عائلة إلى ريف اللاذقية، قاصدين الحدود السورية التركية، وباحثين على الأمان بعيدا عن قصف قوات النظام السوري.
اضطرت مئات الأسر العراقية النازحة من محافظة الأنبار، العالقة منذ 17 يوما على جسر بزيبز في عامرية الفلوجة، للعودة إلى مناطقهم الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، لا سيما مدينة الرمادي، بعد أن فشلت في الحصول على الموافقات الأمنية للسماح لها بدخول بغداد.
أمام منفذ جسر بزيبز في مدينة الفلوجة، تجلس أم عدي المحمدي مع أبنائها الخمسة على التراب، مفترشة الأرض، ويدها على خديها من شدّة الحزن، بعد منعها من العبور باتجاه العاصمة بغداد، محاولة العثور على مكان آمن لأبنائها.
ازدحمت صالة الاستقبال الرئيسة في مطار أربيل الدولي بالمئات من النازحيين من أهالي الأنبار الهاربين من ملاحقة المليشيات الشيعية لهم في بغداد، فيما بدت حالة الانهاك واضحة على جميع الواصلين الذين كان بعضهم حفاة ولا يحملون شيئا من الأمتعة التي فقدوها في رحلتهم الأولى من الأنبار والثانية من بغداد.
يشتكي نازحون من محافظة الأنبار من ارتفاع أسعار إيجارات البيوت والشقة السكنية في الأحياء السنية في العاصمة بغداد، حيث يقول أحد النازحين، لـ"عربي21"، إن قسما من النازحين فوجئ بصاحب الدار بعد أشهر من توقيع العقد يخيرهم بين زيادة سعر إيجار البيت، أو الرحيل، وأنهم إذا أصرورا على البقاء فعليهم تحمل تباعات ما سيحصل مستقبلا من إهانة لهم في مخافر الشرطة.
نفذت المليشيات الشيعية تهديدات سابقة أطلقتها للانتقام من النازحين السنة القادمين من محافظة الأنبار، غرب العراق، في حين أكد مصدر حقوقي في العاصمة العراقية أن المليشيات أعدمت أربعة نازحين في منطقة المعالف جنوب بغداد، بالتزامن مع اعتقال ثمانية آخرين في ناحية الاسكندرية شمال محافظة بابل.
تشهد العاصمة السورية دمشق حربا مختلفة تماما عن تلك الحروب التي تشهدها أرجاء المناطق السورية قاطبة منذ أعوام، فما يحصل في عاصمة الأمويين لا يقل خطورة عن المواجهات العسكرية والأعمال القتالية.
احتجزت قوات الأمن العراقية عددا من العائلات النازحة من مدينة الرمادي عند جسر "بزيبز"؛ بحجة ورود معلومات تفيد بتنكر أفراد من عناصر تنظيم الدولة بزي النساء بين النازحين للتسل إلى بغداد.
قالت الأمم المتحدة، الأحد، إن أكثر من 90 الف شخص يفرون من أعمال العنف في محافظة الأنبار بغرب العراق.