هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا يعنينا في هذا المقام موقف الداخل الإيراني الشعبي أو النخبوي ولا غيرها من المواقف بل ما يعنينا فقط هو موقف الشارع العربي والنخب العربية من التصادم الصهيوني الإيراني الأخير. أهمية الموقف العربي دون غيره إنما تتأتى من حساسية السياق بحدثيه الأكبرين: حرب الإبادة في غزة والقمع الوحشي لثورة سوريا..
لقد تزايدت الضغوطات، خاصة من الرئيس الأمريكي بايدن على نتنياهو شخصياً، لكي يسمح بمرور مساعدات أكثر إلى قطاع غزة، وأن يتجّه أكثر لاتفاق هدنة وتبادل أسرى، مع تلميح حتى، لوقف إطلاق النار. ولكن مع تأكيد أمريكي على مواصلة مدّ جيش الكيان الصهيوني بالسلاح، مع تأكيد أيضاً، على دعم الكيان الصهيوني وحمايته، والوقوف إلى جانبه في أيّة مواجهة مع إيران، أو حزب الله، ولكن مع عدم الردّ. أو طبعاً مع الاتفاق على ضرورة ضرب حماس، مع اختلاف في الأسلوب. فأمريكا ترى العمل على تحقيق هذا الهدف، بعد وقف إطلاق النار، وليس الاستمرار في الحرب.
الرد الإيراني أتى في حقيقته ليُحرج ربما دولاً عربية بعبور المسيرات أو الصواريخ من خلال أراضيها فكانت أمام خيارين إما السماح لها بالعبور فتضع بذلك نفسها في موقف صعب مستقبلي مع حلفائه الغربيين أو الصهاينة، أو أن تتصدى له فتضع نفسها في مشكلة مع الإيرانيين..
اتسع هجوم المستوطنين السبت الماضي 13 نيسان/ إبريل ليصل قرى شرق رام الله بما يحاذيها من قرى جنوب نابلس، فطال قرى المغير وأبو فلاح وترمسعيا وديردبوان ودوما وقصرة والساوية، بل وصل إلى بوابة مخيم الجلزون ومشارف منطقة البالوع في مدينة البيرة..
ما كان يجب أن تفعله إيران ـ لولا خوفها من ردود الأفعال الإسرائيلية والأمريكية ـ أن تستمر في القصف، وأن تناور عسكريا لتسقط بعض الصواريخ على مواقع حساسة في الكيان المحتل، وأن تنسق مع حزب الله للقيام بقصف مكثف ومركز على الجبهة الشمالية لفلسطين وفي العمق..
مسألة الجمع بين القمع والتطويع واستخدام كافة أساليب التضليل وتزييف الوعي العربي وربط كل تحرك وتعبير بـ"الإرهاب" من أجل إجهاض معظم تطلعات الشوارع العربية كان له دور مخزٍ ومغزى غير مختلف عما شهدته فترة الثورات العربية والإنقلاب عليها..
يصعب على المرء عند تحليل الضربة الإيرانية عدم استحضار مشاعره حيال الدور الإيراني في المنطقة برمتها وليس من القضية الفلسطينية فحسب فتدخلاتها في العراق وسوريا ولبنان ودعمها للميليشيات على حساب استقرار تلك الدول ووقوفها بوجه التطلعات المشروعة للشعب السوري بالانعتاق من الطغيان وما أدى لمأساة ما زالت مستمرة حتى الآن كل ذلك يلقي بظلاله على استقراء المواقف الإيرانية برمتها ومنها الضربة الإيرانية ما يدفع الكثيرين ممن طفح بهم الكيل بأفعال إيران إلى التقليل من حجم وتأثير هذا التحول والتطور على إسرائيل والمنطقة.
لا شك أن المناخ السياسي لعب دوراً مهماً تاريخياً في تشكيل التفاعلات الاقتصادية بين تركيا وإسرائيل. وغالباً ما أدت فترات التوتر السياسي إلى فتور في العلاقات الاقتصادية وتراجع في الاستثمارات، وفي السنوات الأخيرة، لعبت ضغوط لوبي المال والأعمال لا سيما في تركيا دوراً كبيراً في الضغط على الحكومة التركية، بالأساس والإسرائيلية في المقابل..
لم يتوقف نضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال وحق تقرير المصير منذ الحرب العالمية الأولى عندما ناشد الفلسطينيون القوى الإمبريالية المجتمعة في مؤتمر باريس عام 1919 مطالبين بالاستقلال. لكن القوى الإمبريالية تجاهلت مطالبهم، كما تجاهلت مطالب العديد من الشعوب المستعمَرة..
لقد اختارت إيران توجيه ضربة خاطفة بالمسيرات المتطورة وبالصواريخ الباليستية بعيدة المدى لأهداف داخل الأراضي الإسرائيلية، وهو ما يوازي ما قامت به إسرائيل من الناحية الشكلية باستهداف جزء من التراب الإيراني فوق الأراضي السورية، فردت عليه إيران بالمثل مع ميزة استراتيجية جديدة وهي اجتراح قواعد اشتباك جديدة..
أن تتجرأ إيران وتقصف العدو الإسرائيلي برشقة من الصواريخ والطائرات المسيرة، فلابد أن تكون مسرحية تمت بين الثلاثي؛ الأمريكي، والإسرائيلي، والإيراني، لإدخال الغش والتدليس على المواطن العربي، حتى يتشيع!
إن إيران غالبًا ما تسمي غزواتها ومعاركها بأسماء إسلامية مستوحاة من القرآن الكريم، ولتعلم أيها القارئ غير المتفاجئ أنَّ وصف الإسلام يسبق اسم الدولة، فهي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكن أطول عطلة في الجمهورية الإسلامية هي عطلة عيد النيروز الوثنية، التي تمتد 13 يومًا..
حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة تتواصل فصولها للشهر السابع على التوالي، وسط مواقف دولية رافضة ومنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحركات في البعد الدولي القانوني لمحاسبة الاحتلال عن هذه الجرائم..
من المعلوم بالضرورة أنه يجب على شرفاء مصر أن يعيدوا تقييم سياساتها الاقتصادية والمالية لمنع اتخاذ قرارات قد تزيد من تعميق الأزمات الاقتصادية. يجب إعادة النظر في بيع الأسطول الوطني والتركيز على تعزيز النمو المستدام كخطوة نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز السيادة الوطنية..
لا جدال أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق لن ينجح في استدراج الولايات المتحدة للدخول في حرب مع إيران، وسوف يفاقم الخلافات بين بايدن ونتنياهو، إذ يشير الهجوم الإسرائيلي إلى حالة الغضب وفقدان الاتزان والذي ميز إسرائيل منذ عملية حماس الناجحة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول..
احتلت إسرائيل المركز التاسع عشر بالتجارة التركية بالعام الماضي بنصيب 1.1 بالمائة من مجمل التجارة التركية، وهي التجارة التي تتركز مع الدول الأوروبية خاصة ألمانيا وإيطاليا وسويسرا وفرنسا وإسبانيا وإنجلترا وهولندا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية والهند واليابان..