هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثمة قناعة راسخة أن رئاسة الجمهورية في لبنان ضائعة في زواريب العبث السياسي، والسلطات على اختلافها في أعلى درجات الشلل، والإدارة معطوبة واستباحها الفلتان ومافيات الفساد، والمؤسسات الماليّة والعسكريّة والأمنيّة تعاني وضعاً حرجاً وصراعات متداخلة..
شهدت العاصمة اجتماعات على أعلى مستوى ضمن المجلس الرئاسي والحكومة والمصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، للتعاطي مع التهم القديمة المتجددة حول الفساد والمحاباة وتركز القرار المالي في العاصمة وحرمان مناطق شاسعة من البلاد من عوائد النفط..
باستطاعة تركيا أن تحسم الموقف في السودان باستخدام نفس القدرات، أي المسيرات القتالية والدعم العسكري. لكن الأرجح أنّها لن تتدخل في المسألة السودانية على الأقل في هذه المرحلة بسبب التعقيد..
رغم أن السودان ـ بدون فخر ـ في طليعة الدول المنتجة للانقلابات العسكرية، إلا أنه لم يشهد ممارسات دموية ممعنة في البشاعة كتلك التي يشهدها في الحرب الدائرة حاليا في عاصمته وأطرافه..
الحقيقة أن العنصرية ضد الجالية المسلمة وهي فرنسية الجنسية بدأت تتجلى في قوانين (منع الحجاب) ثم منع ما يسمونه (العباية.. وهي مجرد اللباس النسائي المستور) ثم إجبار الأطفال المسلمين في المطاعم المدرسية على أكل لحم الخنزير!! إلى آخر مظاهر العنصرية البائسة..
لم نر المؤسسة الدينية تخرج تتحدث عن هذه الصلاة، بل راحت المنصات على السوشيال من الشرق والغرب تتحدث عن صحة أو بطلان الصلاة، بينما صمتت دار الإفتاء، وصمتت أبواق السلطة الدينية، فلم نسمع لسعد الهلالي ولا خالد الجندي ولا علي جمعة أي تناول، أو تبرير..
حازم عياد يكتب: لم يعد أمام الاحتلال والمستوطنين من خيارات للتعامل مع المقاومة في الضفة الغربية سوى التحصن خلف المزيد من الجدران أو مغادرة الضفة الغربية؛ فحرية الحركة للاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية التي وعد بها الجنرال يهودا فوكس قائد المنطقة الوسطى تبخرت وتحولت إلى سراب..
حرق المصحف تزامنا مع عيد الأضحى يحمل كذلك رمزية ثقيلة في الوجدان العربي والإسلامي والعراقي بشكل خاص. وهي واقعة تتنزّل كذلك في طور انحسار الحرب العالمية على "الإرهاب الإسلامي" التي أطلقها مجرم الحرب جورج بوش الابن بعد أحداث 11 سبتمبر المشبوهة..
تعود جذور الأول إلى التيارات التغريبية العلمانية المتشددة من الأتراك والأقليات الدينية والمذهبية التي ساهمت في إلغاء السلطنة والخلافة، والتي اجتمعت في حزب الشعب بقيادة أتاتورك وتشكلت أجيال من النخب التركية على مذهبهم في المدارس والمؤسسات والبيئة الثقافية والاجتماعية العلمانية..
رأى الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العالم المغربي أحمد الريسوني، أن هنالك ثلاثة عوامل رئيسية تقود الحرب ضد نظام الأسرة، وهي الغرب وتقديس الشهوات وتحول الفردانية إلى منتوج رأسمالي.
مع إحياء العرب ليوم الأرض تتجدد إثارة الملف الحارق الذي اتسعت آثاره لتشمل العالم بأسره، حيث تحول إلى تهديد مستمر لأمن الجميع أشارت منظمة الأمم المتحدة الأسبوع الماضي في تقريرها الأخير لمنظمة (الأسكوا) وأمينتها العامة (د. فرجينيا تليه) إلى ممارسات إسرائيلية ضد العرب الفلسطينيين فوصفتها بالتمييز العنصري من خلال فرض طابع الدولة اليهودية على إسرائيل مما يعني أن غير اليهود يعاملون كمواطنين منبوذين عنصريا.
اللافت أن الدولة المارقة إسرائيل تعتمد سياسات ممنهجة لفرض الأمر الوقع التهويدي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك عبر احتلال مزيد من الأرض وبناء المستعمرات عليها وجذب المهاجرين اليهود إليها عبر إغراءات مالية سخية وجعل البنى التحتية نموذجية في المستعمرات بالاعتماد على مياه الفلسطينيين لتخديم تلك المستعمرات وتعطيش الفلسطينيين بغرض إبعادهم عن أراضيهم للإخلال بالميزان الديموغرافي لصالح الصهاينة في نهاية المطاف .
لقد كشف نهاية التسعينيات تماسك النظام الداخلي وقدرته على تغيير قياداته دون أدنى ارتباك أو تهديد، مهما بلغت قوة الشخص ومركزه، إنها نتاج عملية صناعة مراكز قوى متعددة يكمل بعضها البعض ضمن منظومة سلطة معقدة..
في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2024، سنشهد انتخابات رئاسية جديدة في الولايات المتّحدة الأمريكية قد تترك نتائجها انعكاسات كبيرة على أكثر من صعيد في الكثير من الملفات الساخنة في مناطق مختلفة من العالم. في نيسان (أبريل) الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن رسمياً عن ترشحّه للانتخابات المقبلة..
من العقبات الخارجية أمام نجاح الإسلاميين في الحكم مكر الأعداء ـ الغرب ـ الدائم بالإسلام والمسلمين، وكيدهم وتخطيطهم المستمر للقضاء على الدعوة الإسلامية والعاملين في حقلها، وقد أوجدوا لذلك أنظمة تابعة لهم تحكم بلاد المسلمين، وأوجدوا مجلس الأمن وخصوا أنفسهم به وأعطوه حق الفيتو، وجعلوه جهازا تنفيذيّا للأمم المتحدة، ينفذون به ما شاؤوا من مواقف ويفرضون ما شاؤوا من سياسات على العالم كله، وعلى العالم الإسلامي بصفة خاصة.
إذا نظرنا إلى واقع الأمة الإسلامية، نجد أنها وصلت إلى حالة من الانهزام الحضاري غير المسبوق بعد أن سادت الدنيا بفكرها، وحضارتها، واستفاد منها العالم في جميع الميادين. وحينما ابتعدنا عن أصولنا وثوابتنا، وتركنا حضارتنا، وتبعنا الغرب في كل خطواته، حدثت لنا حالة الانكسار التي نراها الآن.