سياسة عربية

العفو الدولية: مصر سمحت برسو سفينة تحمل متفجرات لإسرائيل بالإسكندرية.. والقاهرة تنفي

رست السفينة "كاثرين" في ميناء الإسكندرية تحت إشراف توكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية "إيمكو" -اليوم السابع
رست السفينة "كاثرين" في ميناء الإسكندرية تحت إشراف توكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية "إيمكو" -اليوم السابع
قالت منظمة العفو الدولية، إن الحكومة المصرية سمحت لـ"إم في كاثرين" التي ترفع العلم الألماني، والتي يُعتقد أنها تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل، بالرسو والتفريغ في ميناء الإسكندرية، الاثنين، على الرغم من خطر أن تساهم هذه الشحنة في ارتكاب جرائم حرب في غزة.


اظهار أخبار متعلقة



ووصلت السفينة "كاثرين"، التي ترفع علم ألمانيا، إلى ميناء الإسكندرية في مصر، محملة بحاويات تحتوي على مواد متفـجرة موجهة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد رفض عدد من الدول استقبالها.

ووفقا لمصادر إعلامية مصرية، أظهرت بيانات تتبع السفينة MV Kathrin عبر موقع MarineTraffic، برقم تسجيل 9570620، أنها غيّرت علمها من البرتغال إلى علم ألمانيا قبل رسوّها في ميناء الإسكندرية، وذلك بعد مطالبات بمنع استقبالها في موانئ البحر المتوسط.

ونشرت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" بيانًا، أشارت فيه إلى أن السفينة قد أفرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية. ولفتت الحركة إلى أن الوكيل البحري المستقبِل للسفينة "إيمكو" أشرف في نفس اليوم على مغادرة سفينة أخرى متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، ما يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الشركة المصرية ومشغّلي السفينة المحمّلة بالمواد المتفجرة.

ورست السفينة "كاثرين" في ميناء الإسكندرية تحت إشراف توكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية "إيمكو"، محملة بشحنة من البضائع العسكرية، وفقًا لبيانات موقع ميناء الإسكندرية.



ووصلت السفينة إلى الميناء حوالي الساعة 6 صباح الاثنين الماضي، بعدما كانت قد رست آخر مرة في ميناء دوريس الألباني يوم 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

ونشرت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" بيانًا، أشارت فيه إلى أن السفينة أفرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية. ولفتت الحركة إلى أن الوكيل البحري المستقبِل للسفينة "إيمكو" أشرف في نفس اليوم على مغادرة سفينة أخرى متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، ما يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الشركة المصرية ومشغّلي السفينة المحمّلة بالمواد المتفجرة.

ورست السفينة "كاثرين" في ميناء الإسكندرية تحت إشراف توكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية "إيمكو"، محملة بشحنة من البضائع العسكرية، وفقًا لبيانات موقع ميناء الإسكندرية.

ووصلت السفينة إلى الميناء حوالي الساعة 6 صباح الإثنين الماضي، بعدما كانت قد رست آخر مرة في ميناء دوريس الألباني يوم 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

اظهار أخبار متعلقة



وفي وقت سابق من أيلول/ سبتمبر الماضي، كانت سلطات مالطا قد رفضت طلب السفينة للرسو بهدف التزود بالمؤن وتبديل الطاقم، وفقًا لإدارة موانئ مالطا، ما دفع السفينة إلى تغيير علمها من البرتغالي إلى الألماني، والتوجه شمالاً نحو ميناء دوريس بألبانيا.

وفقًا لبيانات الموقع، من المتوقع أن تغادر السفينة ميناء الإسكندرية في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم. وقد خرجت السفينة عن نطاق التتبع منذ حوالي يومين، ما يشير إلى استقرار رسوها في الميناء وعدم تحركها حتى الآن.

ومساء الخميس، نفى مصدر مصري رفيع المستوى، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، استقبال ميناء الإسكندرية سفينة ألمانية تُدعى "كاثرين" محملة بمواد عسكرية لصالح إسرائيل، واصفاً هذه الادعاءات بأنها "أكاذيب".

وأكد المصدر أن ما أُثير في بعض "وسائل الإعلام المغرضة" لا أساس له من الصحة، مشيراً إلى أن هذه الادعاءات تندرج ضمن "محاولات العناصر والأبواق المناهضة" لتشويه الدور التاريخي والثابت لمصر في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

بدوره نفى الجيش المصري، بشكل قاطع ما يتم الترويج له عن مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مؤكدا أنه "لا يوجد أي تعاون معها".

أفاد بذلك متحدث الجيش العقيد غريب عبد الحافظ، في بيان جاء فيه: "تنفي القوات المسلحة المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة عن مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً".

وأكد أنه "لا يوجد أي شكل من أشكال التعاون مع إسرائيل".

وأهاب البيان بـ"الجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات"، مؤكدا أن "القوات المسلحة هي درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والذود عن شعبه العظيم".
التعليقات (0)