قفزت حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع
غزة إلى أرقام جديدة، في أعقاب
مجازر وحشية ارتكبتها قوات الاحتلال، وذلك بالتزامن مع تواصل حصار مشفى كمال عدوان، شمال القطاع، ومخاوف من إخلائه تحت تهديد السلاح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45 ألفا و259 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 107 آلاف و627 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 32 مواطنا، وإصابة 54 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
حصار مستشفى كمال عدوان
من جهته، قال مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي طالبتهم بإخلاء المستشفى فوراً، وسط قصف واستهداف من كل جانب.
وأوضح أبو صفية في تصريح صحفي، أن الاحتلال طالب بالإخلاء باتجاه مستشفى الإندونيسي في جباليا، مشيرًا إلى أن الظروف غير مهيأة للإخلاء نظرًا لعدم وجود سيارات إسعاف لنقل المرضى والمصابين.
من جهتها، طالبت وزارة الصحة الفلسطينية، العالم بتحمل مسؤولياته إزاء استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وحماية الطواقم الطبية والمرضى.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي السبت: "هناك حالياً قصف مكثف و عنيف جدا على المستشفى، يحدث بطريقة غير مسبوقة وبدون أي سابق إنذار على قسم الرعاية والحضانة".
وأكدت أن القصف يتم بالقنابل المتفجرة ونيران الدبابات، مستهدفاً المستشفى مباشرة بينما الطواقم الطبية داخل أقسامه.